ما هي فوائد عشبة الاستخدوس اللافندر

تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة عن عشبة الاستخدوس وهي عشبة منتشرة في البلدان العربية ويطلق عليها العديد من الأسماء مثل الخزامي، والأستقدوس،

mosoah

عشبة الاستخدوس

تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة عن عشبة الاستخدوس وهي عشبة منتشرة في البلدان العربية ويطلق عليها العديد من الأسماء مثل الخزامي، والأستقدوس، اسطوخودوس، وتعرف في اللغة اللاتينية بـ(Hyacinthus) وفي الإنجليزية يطلق عليها (Lavender) وتعود أصول زراعتها إلى الجبال الواقعة بمناطق البحر المتوسط وشمال إفريقيا.

هو نبات عطري له أزهار خلابة اللون يصل ارتفاعه حتى الستون سنتيمتراً، وهو كثير الاستخدام بالوطن العربي في العديد من المجالات أبرزها ما يستخرج منه من زيوت مميزة عطرية لها فوائد صحية هائلة، وكذلك له استعمالات جمالية رائعة، نعرض في الفقرات الآتية أبرز استخداماتها وفوائدها.

عشبة الاستخدوس

  • تتضمن اللافندر في محتوياتها مجموعة من المواد ذات الفعالية العالية مثل الزيوت الأساسية الموجودة بها بنسبة من واحد إلى ثلاثة بالمائة، ومن مركب اللينالول ما يعادل العشرون بالمائة إلى الخمسون بالمائة، والأسيتات الليناليل (Linalyl acetate) بنسبة تعادل ما بين الثلاثون بالمائة حتى الأربعون.
  • بالإضافة إلى احتوائها على مركب التانين (Tannins) والهيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) ونواتج حمض (Cqffeic acid)، كل المركبات الآتية ينتج عن تواجدها في الخزامي الكثير من الفوائد الجمالية والصحية.

اين توجد عشبة الاستخدوس

  • زراعة الخزامي منتشرة حول العالم ولكنها تتواجد بصورة كبيرة في المناطق المرتفعة من حوض البحر المتوسط، كما تتم زراعته في شبه الجزيرة العربية، أفريقيا، جنوب أوروبا، أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
  • الاسم العلمي لها هو (Lavandula angustifolia) المنتمية لفصيلة النباتات الشفوية (Lamiaceae)، وقد تم الاستعانة بها قديماً من قبل الرومان والإغريق والعرب كمطهر، كما تم استخدامها منذ القدم في الهند، وازدهر استخدامها في الطب التبتي والتبت هي أحد المناطق التاريخية.
  • تحدث عنها العالم الرائد في مجال الطب البديل والتداوي بالأعشاب (ابن سينا) في كتابه العظيم (القانون في الطب)، كما قال عنها الأوروبيون أن ارتداء قناع منها يعمل على تنمية الذكاء وذلك في القرن السادس عشر الميلادي.

فوائد عشبة الاستخدوس

إليكم فيما يلي أبرز فوائدها وكذلك سوف نعرض بعضاً من أضرارها:

  • تساهم في علاج مرض الصرع حيث تعمل على خفض الشحنات الكهربية بالمخ وبالتالي تهدئة الأعشاب.
  • له دور فعال في تهدئة الأعصاب والتخلص من القلق والتفكير الدائم وما يلحق ذلك من قلة نوم وأرق وأمراض أخرى نفسية كالاكتئاب والقلق من المستقبل.
  • علاج الوسواس القهري حيث يمد الجسم ببعض المواد الفعالة مثل المغنسيوم الذي يدعم صحة الجهاز العصبي المركزي ويقويه.
  • يمنح الجسم القدرة على الاستفادة من الأكسجين من خلال زيادة تدفق الدم ووصوله إلى كافة أعضاء الجسم مما يعالج الصداع الحاد ومرض الشقيقة.
  • تحسن عمل وظائف الجهاز الهضمي من قدرة المعدة على الهضم خاصة الأكلات الدسمة من خلال تناوله على الريق فإن الالتزام بذلك يساهم في تنظيف المعدة.
  • مدر للبول ولذلك يساهم في تنقية الكُلى من السموم والحصوات التي تتكون بها، كما يرفع من نشاط الكبد وقدرته على العمل والتخلص مما قد يتراكم عليه من دهون.

أضرار استعمال عشبة الاستخدوس

  • لا يعد استخدامه بالنسبة للبالغين بكميات معقولة ضار أو غير آمن سواء عن طريق إضافته بالطعام أو وضع زيت على الجلد وكذلك استنشاقه ولكن زيوته الطيار قد يتسبب في الإصابة بالقليل من الحساسية.
  • الإفراط في إضافتها للطعام قد يترتب عليه الإصابة ببعض الأعراض الجانبية مثل الصداع، الإمساك، الرغبة الملحة في تناول الطعام بكميات كبيرة، بينما الاستخدام الموضعي قد ينتج عنه الالتهابات الجلدية وتهيج البشرة.
  • يمتنع إعطائه للأطفال لكون الدراسات لم تثبت مدى ما قد يترتب عليه من أضرار، أما تناول زيته عن طريق الفم يعد ساماً.
  • يبطل مفعول المخدر لذلك لابد لمن كان مقبلاً على إجراء عملية جراحية الامتناع عن تناوله.

وفي حالة الحمل والإرضاع لم تثبت الأبحاث والدراسات ما إذا كان ضاراً أم نافعاً ولذلك فإن الأفضل هو الامتناع التام عن تلك المخاطرة وفي كافة الأحوال لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام تلك العشبة سواء للأغراض الصحية أو الجمالية حيث إن كافة المعلومات التي وردت في ذلك المقال قد جاءت على سبيل الاسترشاد.

المراجع

1

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *