ما هي متلازمة اسبرجر
‘);
}
متلازمة اسبرجر
هي أحد الاضطرابات العصبية، والمعروفة باضطراب طيف التوحد (ASD)، وهو اضطراب تنموي يُعدّ نوعًا خفيفًا من اضطراب التوحد، والتوحّد هو عبارةٌ عن اضطراب في نموّ الدماغ يتسبّب بمشكلات في التواصل، ومشكلات في السلوك، ويظهر على الأشخاص المصابين بمتلازمة اسبرجر ثلاثة أعراض أولية:[١][٢]
- صعوبة في التفاعل الاجتماعي.
- الانخراط في السلوك التكراري.
- الصلابة في التفكير والتركيز على القواعد والروتين.
وعادةً ما يكون لدى الأشخاص الذين شخّصوا بالإصابة بمتلازمة أسبرجر، درجةً عاليةً من الذكاء، أو ذكاءً أعلى من المعدل الطبيعي، كما أنّهم لا يتأخّرون بالنطق، ويميلون إلى اللعب والتعلّم والتحدّث والتصرّف بشكل مختلف عن الآخرين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن الشفاء من متلازمة اسبرجر بصورة نهائية، غير أنّ التشخيص المبكر يمكن أن يساعد المصابين على تكوين روابط اجتماعية، وتحقيق إمكانياتهم، وعيش حياة منتجة.
‘);
}
أعراض متلازمة اسبرجر
قد يبدو على الأطفال أنّهم مصابون بمتلازمة أسبرجر في سن مبكر، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، ومن أبرز الأعراض المرافقة لهذه المتلازمة ما يأتي:[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- غالبًا ما يكون لدى الأطفال تركيز مهووس حول موضوع معين، وقد يبدي الأطفال المصابون اهتمامًا كبيرًا بأشياء معينة، على سبيل المثال يهتمّون بالقطارات أو الديناصورات.
- الأفراد المصابون بمتلازمة طيف التوحد غير قادرين على فهم تعابير الوجه ولغة الجسد، إذ يواجهون صعوبةً في التعرف على مشاعر الآخرين، ومن الأمور الشائعة أيضًا؛ تجنّبهم للاتصال بالعين عند حديثهم مع الآخرين.
- قد يتبعون أسلوبًا رتيبًا في الكلام، كما ويجدون صعوبةً في التحكم بحجم الصوت، ممّا يصعّب استيعاب مواقفهم.
- قد يواجه الأطفال المصابون بمتلازمة اسبرجر صعوبةً في المهارات الحركية الأساسية، مثل الجري أو المشي، كما قد يفتقر هؤلاء الأطفال إلى التنسيق والقدرة على القيام بمهام معينة، مثل التسلق أو ركوب الدراجة.
أسباب الإصابة بمتلازمة اسبرجر
قد يكون السبب خلف الإصابة بمتلازمة اسبرجر غير معروف، فمن المحتمل أن يكون المسبب مكونًا وراثيًّا، أو قد تلعب التأثيرات البيئية دورًا في الإصابة، وتشيع متلازمة اسبرجر عند الذكور بنسبة أكبر من إصابة الإناث، وقديمًا كان البعض يخاف من تسبّب اللقاحات أو المواد الحافظة لمتلازمة اسبرجر وغيرها من اضطرابات طيف التوحد، لكنّ الأطباء أبطلوا هذه المخاوف.[٣]
علاج متلازمة اسبرجر
قد لا يوجد علاج لمتلازمة اسبرجر، ولكن توجد مجموعة من العلاجات التي من شأنها أن تقلّل من أعراض المتلازمة، وتساعد الطفل على تحقيق إمكانياته، وتعتمد العلاجات على الأعراض الخاصة للطفل، وغالبًا ما تستخدم الأدوية لعلاج أعراض متلازمة اسبرجر، ومن الأمثلة على بعض الأدوية المستخدمة؛ مثبّطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) للحد من السلوكيات المتكررة، ويمكن أن تكون الأدوية مفيدةً للتحكم في السلوكيات الإشكالية ، كما توجد علاجات أخرى يمكنها تحسين مهارات التواصل والتنظيم العاطفي والتفاعل الاجتماعي ومنها:[٢]
- التدريب على المهارات الاجتماعية
- علاج النطق واللغة.
- العلاج الوظيفي.
- العلاج البدني.
- العلاج السلوكي المعرفي.
وغالبًا ما يتدرّب الآباء على العلاج، إذ يمكن أن يساعد تدريب الوالدين في التعامل مع التحديات التي تواجههم في تنشئة طفل مصاب بمتلازمة اسبرجر.
المراجع
- ↑amilydoctor.org editorial staff (17-1-2017), “Asperger’s Syndrome”، familydoctor.org, Retrieved 14-1-2019. Edited.
- ^أبتDarla Burke (14-101-2016), “Asperger’s Syndrome”، www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, “Asperger’s Syndrome (Asperger Syndrome, Asperger Disorder)”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.