‘);
}

مدرات البول

تُعدّ مدرات البول ( بالإنجليزية: Diuretics) أو ما يُعرف بحبوب الماء من العلاجات الدوائية التي تساعد على طرح نسبةٍ من الصوديوم والماء خارج الجسم عن طريق إخراجها على شكل بول، وبذلك ينخفض الحجم الكلي للدم، وتُعدّ مُدرات البول أحد الأدوية الآمنة بشكلٍ عامّ،[١] وهي تستلزم وصفة طبيّة لصرفها، إذ لا يجوز استخدامها دون استشارة الطبيب، وتُستخدم في علاج العديد من الحالات المرضيّة؛ بما في ذلك مرض ارتفاع ضغط الدّم، وقصور القلب (بالإنجليزيّة: Heart failure)، وبعض اضطرابات الكلى؛ مثل حصى الكلى، وبعض اضطرابات العيون؛ مثل الجلوكوما (*) (بالإنجليزية: Glaucoma).[٢] كما تُستخدم في حالات انتفاخ الأنسجة المعروف بالوذمات (بالإنجليزية: Edema)، والتي قد تكون ناجمة عن الإصابة بقصور القلب الاحتقاني (*) (بالإنجليزية: Congestive heart failure)، أو تشمّع الكبد (*)، أو اضطرابات الكلى، أو العلاج بالكورتيكوستيرويدات أو الإستروجين.[٣]

توجد العديد من أنواع مُدرات البول؛ إذ يؤثر كل نوع منها بطريقة مختلفة في الكلى؛ وتتضمّن: مدرات البول الثيازيدية (بالإنجليزية: Thiazide)، ومدرات البول العرويّة (بالإنجليزية: Loop)، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Sparing)، ومُثبطات الأنهيدراز الكربونية (بالإنجليزية: Carbonic Anhydrase Inhibitors)، ومدرات البول الإسموزية (بالإنجليزية: Osmotic)،[٤] وبشكلٍ عامّ يعتمد اختيار الطبيب المختص للنوع الأنسب من مدرات البول على الصحّة العامّة للشخص والغرض من استخدامها، وتجدر الإشارة إلى توفر أنواع مُختلفة من الأقراص الفمويّة التي تحتوي في تركيبتها على مدرات البول، فبعضُها قد يتضمّن نوعًا واحدًا من مدرات البول، وبعضها الآخر قد يتضمّن أكثر من نوع من مدرات البول، في حين أنّ أنواع أخرى من الأدوية تحتوي في تركيبتها على مدرات البول إلى جانب دواء آخر مختلف من أدوية ضغط الدم،[١] ولا يعني ذلك أنّ مدرات البول تتوفر على هيئة أقراص فموية فقط، بل تتوفر أنواع منها على شك حقن.[٥]