‘);
}

مرحلة رياض الأطفال

تُعتبر مرحلة رياض الأطفال ذات أهمية تنموية للأطفال بوصفها تلك المرحلة الانتقاليّة بالنسبة لهم من مرحلة التعليم غير الرسمي إلى مرحلة التعليم الرسمي، وهي تُشكّل مرحلةً ذات أبعاد مُهمة تنطوي على النمو والتطور الكبير بالنسبة للأطفال على أكثر من صعيد، فتحتاج لتوجيه الاهتمام نحو تنمية الأطفال من الناحية العاطفية، والفكرية، والجسدية بأفضل الوسائل والطرق، دون التغاضي عن التوجيه القيمي لهم، بهدف التأكد من استعدادهم لمرحلة المدرسة.[١]

السمات العامة لطفل هذه المرحلة

الخصائص البدنية

يمتاز الأطفال في مرحلة رياض الأطفال من الناحية البدنية بتطور النمو البدني بشكل مُذهل بالتزامن مع النمو العصبي في الدماغ؛ بحيث يكون الطفل عبارة عن مُستكشف صغير نظراً لنشاط أعضائه الحسية، وعادةً ما يلجأ الطفل لاستخدام يديه للحس وتطوير قدرات الدّماغ، إلى جانب ذلك فإنّه يتمتع بزيادة التحكم في حركات الجسم خاصّةً الحركات الدقيقة منها، ويُذكر أنّ الطفل عادةً ما تزيد فرص تعرّضه للأمراض في هذه الفترة.[٢]