‘);
}

معركة اليمامة

معركة اليمامة هي إحدى معارك حروب الردة التي وقعت في منطقة اليمامة عام 11هـ في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتدت كافة القبائل العربية ما عدا مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وتصدى أبو بكر للمرتدين، وحمى الإسلام من ذلك، وأثرت هذه الحروب على مستقبل الإسلام، حيث جُمع القرآن الكريم نتيجة لها، وسنتحدث في هذا المقال عن معركة اليمامة، وأحداثها.

بداية اليمامة

كانت اليمامة أحد مسارح الردة، فظهر فيها مُسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة، حيث ادعى أن الله تعالى أشركه بالنبوة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان بنو حنيفة عند رسول الله يطلبون البيعة، غير أن مُسيلمة الكذاب لم يُبايع، وقال بأنه يُريد للرسول بأن يُشركه معه في النبوة كما أشرك موسى أخاه هارون، وعند سماع الرسول لذلك لم يقبله، فعاد مُسيلمة إلى قومه، وادعى بموافقة الرسول على طلبه، ثم أرسل رسالة إلى الرسول يقول بها: “من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: ألا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشاً قومُ يظلمون” فرد النبي صلّى الله عليه وسلم: “من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [ الأعراف: 128]