‘);
}

الهجرة النبوية

الهجرة النبوية هي مِن الأحداث التاريخية الهامّة بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء؛ حيثُ غيّرت مجرياتها ووجه التاريخ ككل، والتاريخ الإسلامي بشكلٍ خاص، ومنها كانت نشأة الدولة الإسلامية وازدهارها واستقلالها عن قريش، لذلك فإن الهجرة النبوية تُعتبَر من الأحداث ذات التأثير الكبير على مسار خارطة الأمة ابتداءً من يوم الهجرة وليس انتهاءً بتشكيل دولة المسلمين في المدينة المنورة في يثرب، وقد عادت الهجرة النبوية على الأمة الإسلامية بالعديد من النتائج العظيمة التي ستذكرها هذه المقالة وتُبيّنها.

أسباب الهجرة النبوية

ليست حادثة الهجرة النبوية مجرد حادثةٍ حصلت وانتهت بانتهاء أحداثها، ولا هي قصة تُذكر وتُعرَض للناس على أنّها قصة حصلت وانتهت، إنّما هي نواة أمّة كاملةٍ، فمن تلك الحادثة جرى تغيير مسار الأمة كلها والأمة العربية على وجه الخصوص، وقد كان لحادثة الهجرة مجموعةٌ من الأسباب التي جعلت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن معه من المسلمين يلجؤون إليها، فلا أحد يرغب بترك موطنه إلا إذا اضطرّ لذلك، ومن أهم أسباب هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة ما يلي:[١]