‘);
}

غزو أحد

غزوة أحد هي المواجهة الثانية للمسلمين مع المشركين؛ فقد تبعت غزوة بدر، وقد وقعت في السابع من شوال للعام الثالث الهجريّ بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وأبو سفيان للمشركين، وقد كان كلّ من خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جعل يقودان فرسانهم.

سبب غزوة أحد

بعد أن انتصر المسلمون على قريش في غزوة بدر؛ أرادت قريش استعادت مجدها وعزّتها؛ فبدأ أبو سفيان بشنّ عدّة حملات ضدّ المسلمين، إلّا أنّها كانت أقرب لأعمال قطّاع الطرق؛ فلم ينل منها الشيء الكثير، وفي هذه الأثناء كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يحاول تفريق شمل القبائل المحالفة لقريش؛ كي لا يجتمعوا على المسلمين، وقد نجح زيد بن حارثة في الاستيلاء على قافلة من قوافل قريش؛ ممّا جعل قريش ترى في المسلمين تهديداً حقيقياً لتجارها، ومكانتها وهيبيتها عند العرب؛ مما دفعهم لتجهيز العدّة والعتاد، ومن ثمّ الخروج لمواجهة المسلمين.