ما هي ورام المثانة
‘);
}
}
أورام المثانة
المثانة هي عضو عضلي مجوّف يقع أسفل البطن، وتخزّن المثانة البول، وتعدّ أورام المثانة من أكثر الأورام انتشارًا، إذ إنّها تبدأ في الخلايا البوليّة التي تبطّن داخل المثانة، وأورام المثانة يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، إلّا أنّها أكثر انتشارًا عند البالغين، وعند الرّجال أكثر من النساء، وسيناقش هذا المقال بعض المعلومات المهمّة التي تدور حول أورام المثانة.[١]
‘);
}
أنواع أورام المثانة
توجد ثلاثة أنواع من أورام المثانة يمكن أن يتعرّض لها الأشخاص وهي:[٢]
- سرطان الخلايا الحرشفية: هو الذي يبدأ عندما تتشكّل خلايا حرشفيّة رقيقة مسطّحة في المثانة، نتيجة تعرّض المثانة لإصابة أو تهيّج.
- سرطان الخلايا الانتقالية: هو من أكثر أورام المثانة انتشارًا، ويبدأ في الخلايا الانتقالية الموجودة في الطّبقة الداخلية للمثانة، والخلايا الانتقالية هي خلايا لها القدرة على تغيير شكلها دون أن تتعرّض للتّلف عندما تتمدّد أنسجة المثانة.
- السّرطان الغدّي: هو سرطان نادر الحدوث، ويبدأ عندما تتشكّل الخلايا الغدّية في المثانة بعد تهيّجها على المدى الطويل أو تعرّضها للالتهابات، والخلايا الغدّية تساهم في تشكّل الغدد المخاطية المسؤولة عن الإفرازات في الجسم.
أعراض أورام المثانة
من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الشّخص المصاب بأحد أنواع أورام المثانة ما يأتي:[٢]
- الشّعور بألم عند التبوّل.
- وجود دم في البول.
- الحاجة إلى استخدام الحمّام بصورة متكرّرة.
- سلس البول.
- الشّعور بألم في منطقة البطن.
- الشعور بألم في أسفل الظهر.
أسباب أورام المثانة
توجد مجموعة من العوامل تزيد من احتمالية التعرّض لأحد أنواع أورام المثانة، منها:[٣]
- التدخين: يسبّب التّدخين حوالي 50% من أورام المثانة؛ وذلك لأنّ المواد الكيمائية السّامّة الموجودة في الدّخان يجري امتصاصها من الرّئتين إلى مجرى الدّم، الذي يُصفّى في الكلية إلى البول الذي يُجمع في المثانة، ممّا يجعله يتّصل بخلايا المثانة مسبّبًا تغيّرًا في الخلايا وزيادةً في احتمالية تحوّلها إلى خلايا سرطانيّة.
- العمر: يمكن أن تصيب أورام المثانة الأشخاص في أيّ عمر، إلّا أنّها أكثر انتشارًا عند البالغين، إذ إنّ 90% من الأشخاص المصابين بأورام المثانة تبلغ أعمارهم أكثر من 55 عامًا.
- المواد الكيميائية السامة: يزيد التعرّض لإحدى المواد الكيمائية السامّة من احتمالية التعرّض لأحد أنواع أورام المثانة، ومن المواد الخطيرة الزّرنيخ، والفينولات، وأصباغ الأنيلين، والأريلامين.
- العلاج الإشعاعي والكيميائيّ: يزيد العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان البروستاتا أو سرطان عنق الرحم والعلاج الكيميائي باستخدام سيكلوفوسفاميد من احتمالية التعرّض لأورام المثانة.
تشخيص أورام المثانة
توجد مجموعة من الفحوصات يمكن أن يوصي الطبيب بها لتشخيص أورام المثانة، منها:[٢]
- فحص البول.
- الفحص الدّاخلي، إذ يُدخل الطّبيب أصابع القفّاز في المهبل أو المستقيم لملاحظة وجود أي كتل تشير إلى وجود نمو سرطاني.
- تنظير المثانة، إذ يُدخل الطّبيب أنبوبًا ضيّقًا معه كاميرا من خلال مجرى البول لرؤية المثانة.
- الخزعة، إذ يُدخل الطّبيب أداةً صغيرةً من خلال مجرى البول، ثمّ يأخذ قطعةً صغيرةً من أنسجة المثانة لفحص السّرطان.
- فحص الأشعّة المقطعيّة.
المراجع
- ↑“Bladder cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ^أبتRose Kivi (27-9-2017), “Bladder Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ Kevin C. Zorn, MD, FRCSC, FACS , “Bladder Cancer (Cancer of the Urinary Bladder)”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
Source: esteshary.com
