متحدث يمني: الحكومة و”الانتقالي” يوقعان على تنفيذ اتفاق الرياض

متحدث يمني: الحكومة و"الانتقالي" يوقعان على تنفيذ اتفاق الرياض

Yemen

اليمن / شكري حسين/ الأناضول

كشف المتحدث باسم لجنة الوساطة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، العقيد علي منصور مقراط، الأحد، أن الطرفين المتصارعين منذ أغسطس/آب الماضي وقعا على تنفيذ اتفاق الرياض مجددا.

وكان ممثلون عن الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عقدوا لقاءً مساء الأحد في مقر قيادة التحالف العربي بمحافظة عدن (جنوب)، وبحضور قائد قوات التحالف مجاهد العتيبي.

وقال مقراط،على صفحته في فيسبوك، اليوم: “أفضت المفاوضات والجهود التي قامت بها لجنة الوساطة، تضم (عددا من كبار ضباط الجيش) إلى نجاح عملية التهدئة وإيقاف التصعيد العسكري بين الجانبين بعد أن أوشك الوضع بينهما على الانفجار.

وأضاف: “ناقش الطرفان آلية تنفيذ اتفاق الرياض لتجنب الدخول في معارك عسكرية من شأنها إضعاف قدراتهما لمصلحة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات بينهما العاصمة صنعاء”.

وتابع: “عقب ذلك تم التوقيع بين الطرفين على تنفيذ ما حمله اتفاق الرياض والعمل على سرعة تطبيقه لدرء المواجهة العسكرية بينهما، والتركيز في كيفية إنهاء الانقلاب في صنعاء والقضاء عليه”.

وأشار، إلى أن “وساطة التهدئة ستبقى مستمرة في مهامها إلى حين التدشين الفعلي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجانبين بشأن ما أثاره المتحدث اليمني، غير أن هذا ثاني توقيع يتم بعد اتفاق الرياض بشأن تنفيذ مخرجاته.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، رعت الرياض اتفاقا بين الحكومة و”الانتقالي الجنوبي”، عقب نزاع مسلح بينهما قبل شهر آنذاك، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لا سيما الأمنية لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين وفق اتفاق الرياض.

وتسيطر قوات “الانتقالي الجنوبي” على محافظات عدن ولحج والضالع، إضافة إلى مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين، فيما تسيطر قوات الحكومة على مدينة شقرة، وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبين إلى محافظات شبوة وحضرموت والمهرة (شرق).

Source: Aa.com.tr/ar

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *