متى تحتاج المرأة للعلاج بالهرمونات العلاج بالهرمونات؟ وما الأخطار الناتجة عنه

العلاج بالهرمونات ومتى تحتاجه المرأة ؟ ومتي يبدأ العلاج بالهرمونات وماهي أضراره ؟ وهل هو مفيد لك اسئلة كثيرة تعرفنا على إجاباتها من خلال هذا المقال .

Share your love

العلاج بالهرمونات

ما هو العلاج بالهرمونات ومتى تحتاجه المرأة ؟ ومتي يبدأ العلاج بالهرمونات وماهي أضراره؟ وهل هو مفيد لك و هل هناك بديل له ؟ اسئلة كثيرة تدور في ذهنك عن العلاج بالهرمونات، سنجيب عن كل هذه الأسئلة من خلال  هذا المقال …

العلاج بالهرمونات (hormone replacement therapy)

يستخدم العلاج بالهرمونات لمعالجة أعراض سن اليأس وتعمل علي حماية الصحة لمدى طويل ولكن مع عمل تجارب لعلاج الهرمونات ظهرت مشاكله على الصحة.

علاج بديل الهرمون : هي أدوية تحتوي على هرمونات نسائية لإستبدال الهرمونات التي تقل مع سن اليأس.

و يستخدم كعلاج للنساء اللواتي تُعانين من الومضات الحارة (الهبات) وأعراض سن اليأس الأخرى و أيضاً يعتقد أن له فوائد طويلة المدى لمنع الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الذاكرة مثل الخرف.

تغير العلاج بالهرمونات عندما أوضحت دراسات وتجارب طبية أن أضراره أكثر من منافعه وبالأخص عندما أعطى للنساء الأكبر سناً اللاتي تخطين سن اليأس وزاد القلق حول خطورة العلاج بالهرمونات وقل وصف الأطباء لهذا النوع من العلاج.

العلاج بالهرمونات لم يعد موصي به لمنع أمراض القلب وفقدان الذاكرة ولكن علي أية حال تمت مراجعة أخرى لبعض التجارب الطبية وعرض دليل جديد للعلاج بالهرمونات ويمكن أن تكون اختيار جيد لبعض النساء ومعتمدة علي عوامل خطورتها.

فوائد العلاج بالهرمونات البديلة ( TH )

تعتمد منافع العلاج بالهرمونات جزئياً على طريقة أخذ الجرعة إما تكون جرعة شاملة أو تكون موضعية على المهبل بجرعة منخفضة من هرمون الأستروجين .

العلاج بالهرمونات الشامل (الأستروجين الشامل) :

ويكون في شكل حبة أو كريم أو رذاذ أو جل (هلام) و يبقي الأكثر فاعلية في علاج أعراض سن اليأس المزعجة مثل الومضات الحارة والعرق الليلي.

و يُخفف الأستروجين من الأعراض المهبلية لسن اليأس مثل: الجفاف والحكة والحرقان .

وبالرغم من أن إدارة الأغذية والأدوية (اف دي اي) تصدق الاستروجين لعلاج مرض هشاشة العظام لكن الاطباء عادة يوصي بعلاج يسمي ( bisphosphonates ) لعلاج مرض هشاشة العظام .

الجرعة المنخفضة المهبلية :

  • تكون على شكل كريم أو حلقة أو أقراص تُعالج الأعراض المهبلية بصورة جيدة و أيضاً تُعالج بعض الأعراض البولية ويقل امتصاصها عن طريق الجسم.
  • ولكنها لا تُساعد في علاج الومضات الحارة أو العرق الليلي أو علاج مرض هشاشة العظام.
  • أثبتت دراسة دنماركية حديثة بعد علاج لمدة 10 سنوات بالهرمونات أن النساء اللواتي استخدمن علاج بالهرمونات مبكراً من سن اليأس كان لديهم خطر أقل للتعرض لنوبات قلبية وبدون زيادة نسبة السرطان.
  • النساء اللواتي يواجهن سن اليأس طبيعياً يُمكن أن يستخدمن الأستروجين (Estrogene) مع البروجسترون (Progestin) لأن استخدام الأستروجين لوحده وليس متوازناً بالبروجسترون يعمل على نمو بطانة الرحم ويزيد خطورة السرطان الرحمي أما النساء اللواتي أجرين عملية إزالة الرحم لا يستخدمن البروجسترون.

أخطار العلاج بالهرمونات

التجربة الطبية المتعلقة بتقييم الأستروجين بمفرده في النساء اللواتي أجرين سابقاً عملية إزالة الرحم وجد عدم تزايد في أمراض القلب أو سرطان الثدي ولكن خطورة تجلط الدم والذبحة كما هي.

العلاج بالهرمونات وخصوصاً حبه الأستروجين والبروجسترون تجعل الثدي أكثر كثافة في أشعة الثدي ويجعل اكتشاف سرطان الثدي أكثر صعوبة.

وخصوصاً عند أخذ العلاج بالهرمونات لأكثر من بضعة سنوات يزيد خطر الإصابة بـسرطان الثدي وأكدت ذلك دراسات عديدة من مجموعات مختلفة من أدوية العلاج بالهرمونات وليس فقط المحدودة على حبة الأستروجين والبروجسترون.

كما تتغير حسب نوعه وعلى إعطاء الأستروجين فقط وتعتمد على عمرك الحالي وعمرك في سن اليأس والجرعة ونوع الأستروجين وخطورة التعرض لأمراض أخرى مثل : أمراض القلب و الأوعية الدموية ومرض السرطان و التاريخ الطبي للعائلة.

كل هذه الأخطار يجب أن تؤخد بنظر الاعتبار في التقرير إذا كانت العلاج بالهرمونات خياراً لكِ.

من تحتاج العلاج بالهرمونات ؟

بالرغم من خطورته على الصحة ما زال الأستروجين الشامل أكثر فاعلية لعلاج أعراض اليأس في تلك الحالات:

  • إذا كنتِ ممن تعانين من هشاشة عظام ولا تجدي الأدوية الأخرى نافعة.
  • إذا كنتِ تُعانين من شدة أعراض اليأس.
  • إذا توقفت الدورة الشهرية عند الأربعين من عمرك (الدخول في سن اليأس مبكراً) أو فقدان وظيفة المبيض (التبويض) مبكراً،كما أن النساء اللواتي واجهن سن اليأس مبكراً وخصوصاً ممن قمن بإزالة المبيض ولا يأخذن علاج الأستروجين حتى سن 45 على الأقل تزيد لديهم خطر الإصابة بالتالي:
  • هشاشة العظام.
  • مرض القلب التاجي.
  • مرض باركنسن.
  • الخرف.
  • الاكتئاب والقلق.

إن عمر سن اليأس، والوقت من بداية سن اليأس يلعبان دوراً هام في الأخطار المرتبطة بالعلاج بالهرمونات، فيجب أن تتكلمي مع طبييك عن أخطارك الشخصية.

من يجب عليها أن تتجنب العلاج بالهرمونات؟

  • النساء اللواتي لديهم تاريخ طبي حالي أو سابق عن الإصابة بمرض سرطان الثدي – سرطان المبيض – سرطان الرحم – جلطات الدم في السيقان أو الرئتين.
  • النساء اللواتي يتلقين علاج الهرمونات يجب أن يقلعن عن التدخين، اقرئي ” النصائح الذهبية للتوقف عن التدخين “
  • النساء اللواتي لم يتعرضن لأعراض سن اليأس أو بدأ سن اليأس بعد 45 سنة لا يحتاجن إلى العلاج بالهرمونات .

يجب عليكِ أن تتحدثي مع طبيبك حول الحلول و الأستراتيجيات لخفض خطورة الإصابة بمرض هشاشة العظام و مرض القلب، و يمكن أن يتضمن ذلك تغير نمط الحياة و تناول أدوية غير الهرمونات لحماية طويلة المدى.

إذا قررتِ العلاج بالهرمونات كيف تتجنبين خطورتها ؟

تحدثي مع طبيبك حول هذه الأستراتيجيات :

  • حاولي أن تجدي أفضل منتج لكِ و أفضل طريقة لأخذه فيمكن أن تأخذيه في شكل حبة، رقعة، جل ( gel ) ، كريم مهبلي أو حلقة (التي توضع في المهبل)
  • إذا كنتِ تعانين من أعراض مهبلية تتعلق بسن اليأس يمكن أن تأخذي كريم مهبلي موضعي وجرعة منخفضة من الأستروجين أو قرص أو حلقة و عادة تكون اختيار أفضل من الحبة التي تؤخذ عن طريق الفم أو رقعة الجلد.
  • قللي كمية الدواء وحاولي اختيار الأدوية ذات جرعة منخفضة و أكثر فعالية و الأقل في المدة لعلاج أعراض سن اليأس.
  • ما لم تكوني أصغر من 45 سنة في هذه الحالة تحتاجين أستروجين كافي لتزويدك الحماية ضد تأثيرات نقصان الاستروجين لمدة طويلة.
  •  المتابعة المنتظمة لمعرفة منافع و أضرار العلاج وذلك لتواصل العلاج وعمل فحص للثدي والحوض.
  • اختيار نمط الحياة وذلك يتضمن نشاطا طبيعيا وممارسة الرياضة و الانتطام بحمية غذائية صحية والحفاظ علي الوزن المثالي والابتعاد عن التدخين والكحول وعلاج أي أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.

إذا لم تخضعي لعملية استئصال الرحم ( Hysterectomy ) وتستخدمين الأستروجين الشامل فسوف تحتاجين إلى أخذ البروجسترون أيضاً.

يُمكن أن يُساعدك طبيبك في أن تحصلي على أفضل علاج فعال و أقل تكلفة وتسليم الدواء بصورة أكثر نفعاً لكِ .

بدائل العلاج بالهرمونات

حتى تكونين قادرة على التحكم بأعراض سن اليأس يجب أن يشمل ذلك أسلوب الحياة مثل البقاء هادئة ، الابتعاد عن الكافيين والكحوليات بقدر الإمكان و الأسترخاء، واحرصي على تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة.

وهناك أيضاً الطب البديل مثل: اليوغا و الوخز بالإبر ويجب استشارة طبيبك لمعرفة الطريقة المناسبة لكِ.

العلاج بالهرمونات ليست كلها جيدة وليست كلها سيئة ، فعليكِ معرفة إذا كان العلاج بالهرمونات مفيد وخيار جيد لكِ تحدثي مع طبيبك حول أعراضك الشخصية و كوني حريصة على إبقاء المحادثة في جميع سنوات عمر اليأس.

يتعلم الباحثين أكثر عن العلاج بالهرمونات والوقائع دائماً متغيرة وفاحرصي على استشارة طبيبك بصفة دورية.

في النهاية، تختلف استجابة كل سيدة لنوع العلاج الواحد ويختلف أضراره ومنافعة من شخص لشخص، حاولي أن تلتزمي المتابعة مع طبيبك و التحدث عن ما يفيدك ويناسبك.

اقرأ أيضاً :

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!