متى تكون الرؤيا صادقة

‘);
}

متى تكون الرّؤيا صادقة

يقسّم ما يراه النائم في منامه إلى عدّة أقسام، فمنه ما يكون حلماً من الشيطان أو حديث النفس، ومنه ما يكون من الرؤى الصادقة، ولا يمكن الجزم بأنّ ما رآه الشخص رؤيا صادقة، ولكن هناك عدّة علامات إذا توافرت في الشخص أو فيما رآه كانت الرؤيا صادقة على سبيل غلبة الظنّ،[١] ونذكر أهمّ هذه العلامات فيما يأتي:

عند تحقيق ولاية الله والتقوى

لا شكّ أنّ للرّؤيا الصّادقة أسباباً لا تتوافر في الأغلب إلا لمَن كان عنده صفات التّقوى والصّلاح، ولمن يظهر عليه سمت الإيمان والتقوى، حيث ذكر العديد من العلماء أنّ الرؤيا الصادقة من البشرى المعجّلة لأولياء الله في الدنيا.

قال الله -تعالى-: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)،[٢] وقال بعض أهل العلم إنّ البشرى تعني الرؤيا الصادقة، وذلك يكون لأولياء الله الذين آمنوا بالله وصدّقوا به وبرسالة نبيّه، والتزموا بشرعه وانتهوا عن نهيه.[٣]