‘);
}

رياضة تسلُّق الجبال

حاول الإنسان منذ القدم أن يتحدّى الطبيعة، فاجتاز البحار عن طريق السباحة، واكتشف الجبال وما وراءها عن طريق تسلُّقها، وتعتبر هذه الرّياضة من أخطر الرّياضات وأكثرها احتياجاً للسلامة، حيث يجب على المُتسلّق أن يتمتّع بالقوة، والقدرة على التَّحمل، بالإضافة إلى السيطرة العقليّة، وخفّة الحركة والتوازن، إلّا أنَّها بلا شك تعتبر هوايةً مشوّقةً يُفضّلها العديدُ من المغامرين الذين يحبون الاكتشاف، وتحدي الصعاب.

تاريخ رياضة تسلُّق الجبال

أصبحت رياضة تسلُّق الجبال ظاهرةً قبل حوالي 100 سنة فقط، ولقد بدأت هذه الرياضة منذ عام 1854م، وقد تم تسلق جبل إيفرست الذي يبلغ ارتفاعه 8848 متراً لأول مرة في عام 1953م من قبل المتسلّق النيوزيلندي إدموند بيرسيفال هالري مع تتزيج نورجاي، وبقيادة هنري سيسيل جون هانت، وقد بدأت كممارسة لهواية ترويحية، حيث أسّست مجموعة من متسلقي الجبال نادي الألب في لندن عام 1875م، بهف تشجيع ممارسة رياضة التسلّق بطريقة منتظمة.