‘);
}

الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج هو لفظٌ يطلق على رحلة قضاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ليلةٍ واحدةٍ، انتقل خلالها من مكة حيث بيته، إلى بيت المقدس في فلسطين، ثمّ ارتقى إلى السماوات العُلا مع جبريل عليه السلام، وقد التقى حينها بالعديد من الأنبياء، وتكلّم إلى الله -جل وعلا- ففرض عليه الصلوات الخمس، ثمّ عاد مرّةً أخرى إلى مكة، وكل ذلك بقدرة الله -تعالى- وحكمته، ولقد عرّف العلماء لفظي الإسراء والمعراج لغةً واصطلاحاً، وذلك كما يأتي:

  • تعريف الإسراء لغةً: هو مصدر من الفعل أسرى، والإسراء في اللغة هو السير ليلاً.[١]
  • تعريف المعراج لغةً: اسمٌ مفردٌ، جمعه معاريج، ومعارج، ومعناه المصعد والسلّم.[٢]
  • تعريف الإسراء اصطلاحاً: هي الرحلة التي نقل الله -تعالى- بها نبيه من مكان إقامته في مكة، إلى المسجد الأقصى تحديداً في مدينة القدس.[٣]
  • تعريف المعراج اصطلاحاً: هو عروج النبي صلّى الله عليه وسلّم، وارتقائه في طبقات السماوات العلا، حيث وصل إلى مستوى سمع فيه أصوات الأقلام تكتب الأقدار كما وصف النبي عليه الصلاة والسلام.[٣]