2019-01-02T16:20:57+00:00
بعثة النبي
mosoah
متى ولد النبي ، محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الخلق والأنام، يرغب الكثير في معرفة سيرته والسير على نهجه والاقتداء به، وكل من يحبه يتساءل عن مولده ومتى كان وكيف وأين؟، وغيرها من الأسئلة المتعلقة به صلى الله عليه وسلم ولذلك فإن موسوعة يُجيب على جميع استفساراتكم من خلال مقال اليوم فتابعونا.
متى ولد النبي
- جاءت ولادة النبي من زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب ذات الحسب والنسب، وكانت من أشراف قريش.
- وبعد الزواج اضطر عبد الله للسفر من أجل التجارة إلا أنه أصابه مرض شديد وتوفي أثناء عودته.
- ومن المعجزات التي علينا أن نذكرها قبل أن نتطرق إلى ميلاده الشريف هي معجزة الحمل برسول الله.
- فذكرت أمه آمنة بنت وهب أنها لم تكن تشعر بأي تعب أو ألم أثناء حملها برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
- كما روت أنها تعرضت لرؤيا حقة، حيث وجدت أن هناك من يُخبرها أنها تحمل رجل سيكون سيد هذه الأمة.
- كما أضافت أنها رأت في حلمها أن هناك شخص يخبرها بأن تُعيذه بالواحد من شر الحاسدين، وأن تُسميه محمد.
- كما وُرِد أن آمنة بنت وهب أم رسول الله أثناء حملها كان النور يخرج منها ويُضيء ما أمامها.
- وفي يوم الإثنين من شهر ربيع الأول في عام الفيل، وُلِد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولم يستطيع الفقهاء تحديد يوم الولادة تحديداً فذكر البعض أنه التاسع من ربيع الأول، وذكر آخرون أنه الثاني عشر من ربيع الأول، إلا أن التأكيد جاء بأنه كان يوم الاثنين.
- وعند الولادة أخبرت آمنة بنت وهب عبد المطلب جد النبي بما رأت، فما كان من عبد المطلب إلا أنه حمله ودخل به إلى بيت الله الحرام وسماه محمد، ولم يكن هناك من يحمل هذا الاسم قبله.
نشأة رسول الله
- كما هو الحال لدى كل أم قامت آمنة بنت وهب بإرضاع صغيرها، ولكن بعد مرور سبعة أيام أرضعته امرأة تدعى ثويبةُ الأسلميَّةُ، وهي من أرضعت حمزة بن عبد المطلب أيضاً
- وبعدها جاء دور السيدة حليمة السعدية التي قامت بإرضاع رسول الله، واختلف الفقهاء في تحديد مدة الرضاعة إن كانت سنتين أو أكثر من ذلك.
- ومما يُقال أنه بعد ولادة الرسول نالت الأرض البركة والخير فأصبحت الخيرات متوافرة بشكل كبير جداً بالبلاد.
- كما أنهم استطاعوا أن يجنوا العديد من المكاسب من التجارة، وتغير الحال إلى أحسنه.
- وعن حليمة السعدية جاء ذكر حادث شق الصدر، حيث كان صلى الله عليه وسلم يلعب مع الصبيان، فإذا بملك يناديه فيشق صدره ويخرج قلبه ويغسله في إناء به ماء من الذهب والإيمان ثم يُعيد القلب في مكانه مرة أخرى.
- واستمر أثر شق الصدر في جسد النبي حتى تقدم به العمر.
- عندما بلغ رسول الله عمر السادسة، فقد والدته فكفله جده أبي طالب حتى وصل إلى سن الثامنة.
- ولكن توفي أبو طالب بعد أن أتم الرسول الثامنة من عمره، وترك وصية إلى عمه عبد المطلب بضرورة العناية به.
- عاش سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع عمه وخالط أولاده، وكان يعمل بالتجارة حتي كلفه الله تعالى بحمل الرسالة.
- وفي الخامسة والعشرين من عمره تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد والتي كانت تبلغ من العمر أربعين عاماً.
بعثة النبي
- منذ الولادة وكان الجميع يعرف أخلاق النبي وكرمه وأمانته، وذلك من خلال عمله بالتجارة، ولهذا الخلق أُطلق عليه الصادق الأمين.
- استطاع أن يثبت للجميع حسن خلقه من خلال معاملته الطيبة لمختلف الفئات من الناس.
- ولخُلقه الحسن، ونسبه الشريف اصطفاه الله تعالى عند عمر الأربعين ليحمل رسالة الإسلام.
- استطاع النبي أن يكون جدير بها فعلى الرغم من تعرضه لكافة أشكال الأذى والألم النفسى من الآخرين، حتى أن أهله كانوا يكذبونه ويطلقون عليه ساحر أو مجنون والعياذ بالله.
- استطاع رسولنا أن يبدأ بدعوة الناس سراً فكان أول من آمن به من الرجال هو أبو بكر الصديق، ومن النساء زوجته خديجة بنت خويلد أما من الصبية فكان علي بن أبي طالب.
- وبعد مرور ثلاث سنوات أذن الله تعالى لسيدنا محمد أن يجهر بالدعوة إلى الدين الإسلامي، وبالفعل دخل العديد من الكفار في الإسلام، إلا أن قريش لم تكن ترغب في ذلك فأخذت تعذبهم حتى يعودوا للكفر مرة أخرى.
- كان النبي في هذه الفترة يحتاج إلى الدعم والمساندة من غيره فكان عمه أبو طالب خير سند له، أما زوجته خديجة فكان لها دور بارز في حياة رسولنا الكريم.
- ولكن في عام الحزن وهو العام الذي مات فيه أبو طالب ولحقت به السيدة خديجة، غلب الحزن على النبي، لذا أرسله الله تعالى في رحلة الإسراء والمعراج ليؤكد له أن ما دام الله معه فلا حاجة لبشر.
Source: mosoah.com



