‘);
}

كل البشرية في هذا الكون يعرفون جيداً ولديهم إيمان قوي بأنّ الطفل أو المولود الجديد هو من أروع النعم في هذه الحياة. فكل أم وأب يتمنيان أن يكون هذا الطفل له شبه كبير منهما، ولكن عندما يرانه لأول وهلة يصبح لديهم شيء من ذهول فمعالمه لا تكون مشابهة لأي أحد منهما ولا يقدران أن يميزان إذا كان هناك شبه أم لا.

فالطفل يولد برأس يمكن أن يكون مخروطي وذلك بسبب ضغط عندما تحاول الأم إخراجه من رحمها للحياة ويكون في الأيام الأولى منتفخاً نوعاً ما لأن الجمجمة تكون مرتخية بعض الشيء فيكون حجم الرأس تقريباً ثلث حجم الجسم، ويكون بداخل الرأس بعض السوائل نتيجة إخراجه من الرحم تختفي هذه السوائل ويتخلص منها الطفل في الأسابيع الأولى.

يلعب الوقت دوراص أساسياً في تحديد لون بشرة الطفل الجديد، فعندما يولد الطفل قبل أوانه أو قبل إتمامه التسعة أشهر يكون من الأطفال الخدج الذي يكون لون جلدهم أحمر والشرايين والأوردة قريبة جداً من الجلد لديهم، وتكون المادة الحافظة للجلد عندما يكون في الرحم أكثر تركيزاً عند الأطفال الخدج من الأطفال الذين أتموا التسعة أشهر، ويوجد هناك الكثير من الشعر الصغير الذي يغطي الجلد والذي يحميه ويتساقط هذا الشهر في الأسابيع الأولى.
كما أن هذه المادة التي تغطي الجلد للحفاظ عليه في رحم الأم تسمى البرنيق وتكون متركزة على الجلد في الأيام الأولى من الواة للحفاظ عليه من التأثيرات الخارجية وتعمل على تهيئة الجلد للبيئة الثانية التي انتقل عليها المولود.