متى يجب على طفلك التوقف عن أخذ القيلولة؟
٠٤:٢٥ ، ٩ أغسطس ٢٠٢٠
![متى يجب على طفلك التوقف عن أخذ القيلولة؟ متى يجب على طفلك التوقف عن أخذ القيلولة؟](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/12/d985d8aad989_d98ad8acd8a8_d8b9d984d989_d8b7d981d984d983_d8a7d984d8aad988d982d981_d8b9d986_d8a3d8aed8b0_d8a7d984d982d98ad984d988d984d8a9d89f-1.jpg)
}
هل تكون القيلولة مفيدةً لطفلكِ؟
يُعد حصول طفلكِ على القسط الكافي من النوم يوميًا أمرًا مهمًّا جدًا، ومن الأمور التي يجب أن تحرصي أن يحصل عليها يوميًا بالقدر الكافي هي القيلولة؛ إذ تلعب دورًا مهمًّا جدًا في نموّ طفلكِ من الناحية البدنية والعاطفية، كما أن عدم حصوله عليها يوميًا يؤدّي إلى التأثير سلبًا في قدرته على التركيز فيصبح أقلّ تركيزًا، كما سيصبح أكثر عرضةً لنوبات العصبية والغضب وعدم الراحة والتهيُّج، وإن لها دورًا كبيرًا في منع جسم الطفل من الشعور بالإرهاق، الأمر الذي يؤثر على مزاجه خلال فترة النهار وبالتالي يُبقيه مستيقظًا لفترةٍ أطول خلال الليل ويصبح من الصعب عليه الخلود للنوم، كما أن الأمر يؤثر سلبًا عليكِ كأم وعلى زوجكِ كذلك؛ فعدم حصول طفلكِ على قدرٍ كافٍ من ساعات النوم بالإضافة إلى القيلولة يوميًا يجعلكما متوتّرين بسبب عدم قدرتكما على إنجاز الكثير من أعمالكما اليومية وقضاء عطلةٍ ممتعةٍ والاسترخاء والشعور بالراحة والسكينة[١][٢].
‘);
}
علامات تدلّ على أن طفلكِ مستعدّ للتوقف عن أخذ القيلولة؟
من المهمّ أن تكون لديكِ معلومات حول الفترة الزمنية اللازمة وعدد الساعات التي يجب على طفلكِ أن يحصل خلالها على القيلولة يوميًا، بالإضافة إلى ذلك فإن من المهمّ أن تعرفي ما يناسب طفلكِ فيما يتعلّق بحصوله عليها؛ فبعض الأطفال قد يحتاجون لوقت قيلولة متقطّع على فتراتٍ زمنيةٍ عديدةٍ قصيرةٍ، ومنهم من يحتاج لوقت قيلولة أطول خلال عدد مرات أقل، ويختلف هذا الأمر باختلاف عمر طفلكِ وما يناسبه، كما من المتعارف عليه أن طول وقت القيلولة التي يحتاج إليها طفلكِ يقلّ كلّما تقدّم في العمر؛ فكلّما كبُر الطفل أصبح أكثر قدرةً على احتمال ساعات أطول من الاستيقاظ وبالتالي يقلّ عدد الساعات التي يحتاجها للحصول على قيلولةٍ نهاريةٍ، بالإضافة إلى أن نومه يبدأ ينتظم أكثر ويزيد عدد ساعات نومه الليلية، وكلّما زاد عدد ساعات نومه اليومية فإن حاجته للقيلولة تكون أقلّ، وتقلّ تدريجيًا مع الزيادة التدريجية في عدد ساعات نومه في الليل، وقد تشعرين بالحيرة فيما يخصّ تحديد الوقت من عمره الذي يمكنكِ إيقافه عن أخذ القيلولة، ولتسهيل الأمر عليكِ فإنه توجد بعض العلامات التي في حال ملاحظتها على طفلكِ فإنه يمكنكِ إيقافه عن الحصول على القيلولة يوميًا، ومن هذه العلامات استغراق طفلكِ وقتًا أطول للخلود للنوم عند القيام بالأمور التي تجعله يشعر بالنعاس وتقوده للنوم، كاستغراقه لوقت أطول ليخلد إلى النوم بعد الرضاعة الطبيعية.
كما أن من العلامات الأخرى التي قد يكون ظهورها إشارةً إلى أن طفلكِ يمكنه التوقف عن الحصول على القيلولة هو الاستيقاظ في الصباح الباكر في وقت أبكر من الوقت المعتاد على استيقاظه، بالإضافة إلى استيقاظه خلال 15 دقيقةً بعد الخلود للقيلولة وصعوبة عودته للنوم مجدّدًا، وعلامة أخرى من العلامات عدم قدرته على الخلود للنوم خلال الليل عندما يحصل على قيلولة، بالإضافة إلى عدم ظهور أي علامات تدلّ على النعاس أو التعب في حال عدم حصوله على القيلولة في النهار، فكلّ هذه العلامات تُشير إلى أنه يمكنه التوقف عن أخذ القيلولة[٣][٤].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
متى يجب على طفلكِ التوقف عن أخذ القيلولة؟
ليس عليكِ الاستعجال بما يخصّ الوقت اللازم لتوقف طفلكِ عن أخذ القيلولة؛ إذ من الأفضل أن تتركي الأمر يحدث طبيعيًّا، فمن الممكن أن يستغرق الأمر عدّة شهور حتى يتوقف عن الحصول على قيلولة خلال النهار، ويُعدّ الوقت الأنسب لتوقف قيلولة طفلكِ عندما تظهر عليه بعض العلامات التي ذُكرت أعلاه في هذا المقال؛ فيصبح طفلكِ أكثر جاهزيةً للتوقف عن أخذ القيلولة، ولتتمكّني من تسهيل الأمر وتساهمي في تسريع توقفه عن أخذ القيلولة يمكنكِ تغيير أوقات نومه تغييرًا يجعله لا يحتاج لأخذ قيلولة ويتناسب مع بقائه مستيقظًا طوال فترة النهار، كما توجد طرق أخرى يمكنكِ من خلالها إلغاء قيلولة طفلكِ من روتينه اليوميّ شيئًا فشيئًا، وهذا ما سنذكره في تَتِمّة المقال[٣].
كيف يمكنكِ إلغاء القيلولة من روتين طفلكِ؟
يمكنكِ إلغاء قيلولة طفلكِ وحذفها من روتين يومه بكلّ سهولة ودون عناء من خلال اتّباع الطرق التالية[٤]:
- التدرُّج؛ فعملية إلغاء القيلولة يجب أن تكون تدريجيةً، لا أن تأتي فجأةً؛ لكي لا يؤثر هذا الأمر على طفلكِ سلبًا ويجعله يشعر بالتوتر ونوبات الغضب وعدم الراحة خلال النهار، لذلك ابدئي بالتخلُّص تدريجيًا من قيلولة طفلكِ من خلال تخفيف عدد مرات حصوله على القيلولة؛ كأن يحصل على قيلولة واحدة خلال اليوم بدلًا من قيلولتين، ثمّ التدرُّج في التقليل من طول القيلولة، كما يمكنكِ تقليل بضع دقائق من فترة قيلولة طفلكِ كوسيلة من وسائل التدرُّج في إلغائها، كما يمكنكِ إلغاء قيلولة واحدة أسبوعيًا.
- التقليل من تناول وجبات الغداء الثقيلة والدسمة خلال فترات النهار، فتلك الوجبات قد تجعله يشعر بالنعاس الشديد وبالتالي يخلد إلى النوم نهارًا، وذلك من خلال تقديم وجبات خفيفة خلال النهار له وتأجيل الوجبة الدسمة ليلًا.
- تجنُّب القيام بأنشطة تُسبّب النعاس له، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة ركوب السيارة لفترة طويلة فيجعل طفلكِ يشعر بالنعاس وبالتالي يغرق بالنوم.
- تحسين وقت النوم الخاص بطفلكِ وتعديل الجدول الزمني الصباحي؛ فعندما يبدأ طفلكِ على التأقلم مع التخلّي عن وقت القيولة والاستجابة للنوم خلال فترات الليل والاستيقاظ خلال الصباح والنهار، ستكونين بحاجة إلى تنظيم وقت النوم الخاص به، فقلّة النوم خلال النهار تجعله بحاجة إلى الخلود في وقت مبكّر إلى النوم، لذلك عليكِ مساعدته على الاستمرار بذلك من خلال تنظيم ساعات نوم مبكّرة خلال فترة المساء.
المراجع
- ↑ “The Important Role Naps Play In A Child’s Development: An Age-By-Age Guide”، parentscanada, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑Rupal Christine Gupta, “Naps”، kidshealth, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ^أب“When (and How) Should you Drop a Nap?”, sarahockwell-smith, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ^أب“When Do Toddlers Stop Napping?”, healthline, Retrieved 1-8-2020. Edited.