‘);
}

أهمية الأسنان للطفل

على الرغم من أنّ الأسنان اللبنية (بالإنجليزية: Primary Teeth) تبقى في الفم لفترة معينة ثمّ ما تلبث أن تتساقط، إلا أنّ لها أهمية خاصة لصحة الطفل ونموه؛ إذ تساعد الأسنان اللبنية الطفل على مضغ الطعام وبالتالي الحصول على التغذية الصحية، حيث إنّ الأسنان المفقودة أو المتسوسة تجعل عملية المضغ أكثر صعوبة وبالتالي قد تؤدي رفض الطفل للطعام، كما أنّ الأسنان اللبنية تُعطي الوجه شكله الطبيعي وتُطور قدرة الطفل على الكلام بشكل واضح، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسنان اللبنية المتسوسة، وتلك المصابة بالالتهابات قد تكون ذات تأثير سلبي وتسبب الضرر للأسنان الدائمة الموجودة تحتها.[١] بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأسنان اللبنية تحافظ على المسافة اللازمة لنمو الأسنان الدائمة لاحقاً، فعند فقدان السن اللبني في توقيت أبكر من التوقيت الطبيعي فإنّ الأسنان المجاورة للسن المفقود تبدأ بالميلان باتجاه المكان الفارغ، وتقل بذلك المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة (بالإنجليزية: Permanent Teeth)، وينتج عن ذلك حدوث العديد من المشاكل مثل تزاحم الأسنان أو انطمارها، ومن هنا تنبع أهمية المحافظة على صحة الأسنان اللبنية لدى الأطفال.[٢]

توقيت بروز الأسنان للطفل

تتكون الأسنان اللبنية من عشرين سناً موزعة في الفم،[٣] ويتفاوت توقيت بزوغها من طفلٍ إلى طفلٍ، إلا أنّها عادة ما تبدأ بالبزوغ في عمر الستة أشهر تقريباً، حيث يبدأ القاطع المركزي السفلي (بالإنجليزية: Lower Central Incisor) بالبزوغ أولاً، يتلوه القاطع الجانبي السفلي (بالإنجليزية: Lower Lateral Incisor)، ثم القواطع المركزية والجانبية العلوية، وتستمر بقية الأسنان بالبزوغ تدريجياً إلى أن تكتمل عندما يبلغ الطفل حوالي سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات من العمر، وتبقى كاملة في الفم إلى عمر 6-7 سنوات تقريباً. وفيما يأتي نُشير إلى بعض الحقائق المتعلقة ببزوغ الأسنان اللبنية:[١]