‘);
}

فرض الله تعالى على عباده خمس صلوات في اليوم تعادل في أجرها خمسين صلاة، وهي من أركان الإسلام التي لا يكتمل إسلام العبد إلّا بالقيام بها، كما أنّ الله عزّ وجل جعل لها أركاناً وشروطاً وواجبات وضّحها الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم للمسلمين من أجل أن تكون الصلاة صحيحة.

لقد حدّد الله عزّ وجل لكل صلاةٍ من الصلوات الخمس وقتاً محدّد يجب تأديتها في ذلك الوقت من أجل الحصول على الأجر والثواب، كما أنّ لها عدد معيّن من الركعات:

  • صلاة الفجر يبدأ وقتها من طلوع الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس، وعدد ركعات الفرض فيها هو ركعتان، كما يوجد ركعتي السنّة القبلية (التي تؤدّى قبل ركعتي الفرض).
  • صلاة الظهر: يبدأ وقتها منذ الزوال، وهو ميلان الشمس وابتعادها عن وسط السماء إلى جهة الغرب، ويمكن معرفة وقت الزوال من خلال وضع عصا عموديّة على مستوى مسطّح في الشمس، فعند شروق الشمس يكون هناك ظلٌّ للعصا إلى جهة الغرب، ثمّ مع حركة الشمس باتجاه وسط السماء يبدأ طول الظل بالتناقص الى أن يصل إلى مستوى معين، ثم يبدأ بعدها بالزيادة إلى جهة الشرق، وهنا عند أوّل زيادة له يدخل وقت الزوال أي تدخل وقت صلاة الظهر، وينتهي وقت صلاة الظهر عندما يصير طول ظلّ كلّ شيء مثله، وعدد ركعاتها هو أربعة ركعات فرض، كما أنّها تؤدّى فيها أربع ركعات سنّة قبل الفرض، وركعتي سنة أخرتين بعد تأدية ركعات الفرض.