مثير.. كود تتهم المقاطعين لموازين بالداعشية والحرب على المرأة والفن والرقص

بعد أن أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة مهرجان موازين، وأخذت الحملة تلقى قبولا ويشتد عودها، خرج الموقع المثير للجدل "كود" ليهاجمها ويتهمها بالداعشية.

Share your love

الفهرس

مثير.. كود تتهم المقاطعين لموازين بالداعشية والحرب على المرأة والفن والرقص

عابد عبد المنعم – هوية بريس

بعد أن أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة مهرجان موازين، وأخذت الحملة تلقى قبولا ويشتد عودها، خرج الموقع المثير للجدل “كود” ليهاجمها ويتهمها بالداعشية.

“كود” الذي يتبنى خطا إلحاديا والذي سبق وهاجم المقاطعين للمنتجات الثلاثة، اتهم المقاطعين لمهرجان موازين بالدعشنة، وكتب “ركبو على المقاطعة باش يضربو “موازين” ومبرراتهم خطيرة وهدفهم يدعششو المجتمع ويحاربو لمرا والفن والرقص“.

وأضاف “الفن والثقافة والرقص ديما كيزعج الاسلاميين. ديما ضدو.. الدورات اللي دازو عرفو نجاح جماهيري كبير. تغيرات امور كثيرة. لكن اللي ما تغيرش هو رغبة الاسلاميين وكل معارضي الفرحة فالبلاد يشوفو شباب ناشط. يشوفو جيل كيعيش لحظات تاريخية مع نجوم كيموتو عليهم وكيلعبو قدامهم وفابور“.

وبعد الدعاية والادعاء بأن متابعة المهرجان “فابور”! انقل الموقع إلى دغدغة العواطف واستخراج كل أسلحته للقيام بالمهمة المنوطة به فكتب:

“هاد الدعوات ديال مقاطعة “موازين” غير بداية لما هو اخطر. حرب واضحة ضد مغرب متفتح يرقص على ايقاعات العالم بلا عقد. باغيين يرجعونا للقرون الوسطى.. ايلى ربحو هادو فمسعاهم غدا يخرجو بوليس الاخلاق يمنع لبنات يخرجو بدون درة يمنع الرجالة يختالطو. غاديين يدعششونا. هادا هو الهدف اللي مخبيين وراه. مع هاد الدورة اللي فيها برمجة زوينة نشوفو شكون يربح”.

البروبجاندا والدعاية و”مسيح الكابة” أمور واضحة لا تحتاج إلى بيان أو توضيح، والمرجعية التي يتبناها هذا الموقع الذي سبق له أن سب الأنبياء عليهم السلام وطعن في عدد من شرائع الإسلام مثل الصلاة، تدفعه للاقتتال من أجل استمرار مثل هذه التظاهرات التي يحاربون عبرها التدين في المجتمع.

لكن ما لم يدركه هؤلاء أنه بسبب دغمائيتهم وغبائهم وخرجاتهم غير محسوبة العواقب يساهمون في تقوية حملة المقاطعة وإعطائها مزيدا من الانتشار، وإقناع من يقفون وراءها أنهم على الطريق الصحيح وأكثر من ذلك يزعجون كهنة هذا المعبد.

وفي هذا الإطار كتب بعض النشطاء في الفضاء الأزرق:

“الحملة ناجحة إن شاء الله وكما وصف الشعب المغربي بالمداويخ من قبل يوصفون بالدعشنة الآن الإعلام العلماني فقد أعصابه هههه باش تعرفوا أن لا هم لهم إلا أن ترقص المرأة وهذا هو التحرير الذي يريدونه”.

وأضاف آخر “گود المتطرفة تصف الشعب المغربي -الذي طالب باستغلال الأموال التي تصرف على التفاهة فيما ينفعه- بالداعشي في محاولة لكبت إرادة الشعب واختياراته في تناقض صارخ مع الحرية وابجديات التعايش”

فيما علقت صفحة معروف بالفيسبوك “صار كل من يريد مقاطعة هذا الفساد المسمى بموازين عنده فكر داعشي؟! هذه الجرائد ومثيلاتها هي التي تمارس الدعشنة الحقيقية والإرهاب الفكري، فكل من خالف فسقهم وفجورهم تم إقصاؤه”.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الفاعلين سبق وطالبوا بإلغاء هذا المهرجان الذي تهدر فيه أموال طائلة ويبرمج خلال فترة الامتحانات، وكشفت (الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين) على الفيسبوك أن هذا المهرجان “يجسد وجها من  وجوه الفساد في بعده السياسي والاقتصادي والأخلاقي ويشكل احتكارا وتمييعا للفعل الثقافي، ويمثل أحد أوجه هدر المال العام في الوقت الذي يعاني فيه الآلاف من الشباب المغربي وحاملي الشهادات من ويلات البطالة وتشهد البلاد اختلالات اجتماعية عميقة ونقصا حادا في الخدمات الأساسية من طرق ومستشفيات ومدارس ودور شباب وانتشار لافت للهشاشة والفقر والأمية ودور الصفيح”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!