مجلة مشروع «آخر ساعة» تتحدى مشاعر المغاربة وتنشر رسما يعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم

في الغلاف المكتمل؛ للعد الجديد لمجلة "La dépéche"، التابعة للقطب الإعلامي "آخر ساعة"، كتب فوق رأس الرسم الأسود خاتم النبي صلى الله عليه وسلم "محمد رسول الله".

Share your love

الفهرس

مجلة مشروع «آخر ساعة» تتحدى مشاعر المغاربة وتنشر رسما يعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم

مجلة مشروع «آخر ساعة» تتحدى مشاعر المغاربة وتنشر رسما يعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الجمعة 13 ماي 2016

الصورة أبشع مما ترون، فلم أقدر على إعادة نشرها بصيغتها العمارية (لاديبيشية) المجرمة..

إذ في الغلاف المكتمل؛ للعدد الجديد لمجلة “La dépéche”، التابعة للقطب الإعلامي “آخر ساعة”، كتب فوق رأس الرسم الأسود خاتم النبي صلى الله عليه وسلم “محمد رسول الله”.

فأي إجرام هذا في بلاد الإسلام وبلاد القرويين؟!

أي وقاحة وجرأة هذه على جدك المصطفى صلى الله عليه وسلم يا أمير المؤمنين؟!!!

لقد قالها المؤسس (مشروع “آخر ساعة”) يوم أعلن زعيما على حزب الجرار، جئت لمواجهة الإسلاميين، ولأن المغاربة لا يفهمون المواجهة إلا حربا، فهموها جئت لمحاربة الإسلاميين، ولأن أكثر المغاربة مقتنعون أن الإسلام هو منهج حياة شامل لجميع مناحيها، فهم يفهمون هجومه هجوما على دينهم وإسلامهم..!!!

متى سيحاسب الرجل؟!!

أم تراه يتجاوز القنطرة، وقد طار إلى الصين كأنه أحد أعمدة وأركان هاته الدولة؟!!

سيقولون الرجل، استقال من المجموعة، والمستثمرون يريدون أن يحموا مشروعهم من الحسابات السياسية؛ فمن هم هؤلاء المستثمرين الذي يبيعون ويشترون بهاته الجرأة والوقاحة الخبيثة؟!! ثم أليس أخوه هو المدير الآن؟!!

وإذا كنتم أيها القيمين على المجلة تجهلون أن ذلك هو شعار خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، فأي مقاربة أو معالجة احترافية للموضوع ستقدمون كما تزعمون؟!!

إن استغلال الشعار في أعلام التنظيم الإرهابي المتطرف “داعش” لا يجعلكم تتطاولون عليه لجعله على رأس رسم مثل عنوان له واسم لمن كتب عليه، وفي ذلك تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم.. ثم إن وقاحتكم هاته وجرأتكم العلمانية هي من يذكي الفكر الداعشي، وهي من يشجع الشباب المتحمس الفارغ من التكوين الشرعي على الانضمام إلى أمثال ذلك التنظيم الإجرامي؛ والتطرف الديني لا يعالج بالتطرف اللاديني، بل يعالج بالإسلام وخطابه الشرعي..

وعليه ينتظر المغاربة تدخلا وحراكا للمؤسسات الرسمية التي كلفت بالدفاع عن الأمن الروحي للمغاربة، فإن القوم مستمرون في جرأتهم ولا حدود عندهم، بل هم من المدافعين عن عبث وتسيب “شارلي إيبدو”، فماذا ينتظر من ويلاتهم غير هذا العفن والوقاحة والجرأة..

هذا نداء لـ:

– إمارة المؤمنين.

– المجلس العلمي الأعلى.

– المجالس العلمية المحلية.

– وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

– الرابطة المحمدية للعلماء.

ولكل العلماء والدعاة والغيورين على دين وهوية هذا البلد الإسلامي..

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!