‘);
}

محافظة المنيا

تقع محافظة المنيا المصريّة في الصعيد المصريذ، وتُعتبر من أكثر المحافظات أهميّة؛ نظراً لموقعها الاستراتيجيّ المتوسط، بالإضافة إلى وجود المواقع الأثريّة الفريدة، وتحتضن المحافظة جامعة كبيرة تحتوي خمس عشرة كلية، وتلقّب بعروس الصعيد الجميلة، وتحتل موقعاً على ضفاف نهر النيل، وتمتد طولاً إلى مئة وخمسة وثلاثين كيلومتراً مربّعاً تقريباً مع عرض ثمانية عشر كيلومتراً، وتمتد مساحة المنيا الإجمالية إلى اثنين وثلاثين ألفاً ومئتين وتسعة وسبعين كيلومتراً مربّعاً، ويقيم فوق أراضيها أربعة ملايين نسمة.

تاريخ المحافظة

يعود تاريخ نشأة محافظة المنيا إلى العصر الفرعونيّ، فكان في تلك الحقبة الإله تحوت الإله المعبود ويعرف بأنه إله الحكمة والمعرفة، ومع قدوم العصر القبطيّ تم تشييد كنيسة السيدة العذراء بالتزامن مع وقت تشييد كنيسة القيامة في مدينة القدس، ووصل إليها الفتح الإسلاميّ زمن الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب فاستأصل حكم الرومان الشرقيين من المدينة، واتسعت رقعة الإسلام في المدينة بسرعة كبيرة وأصبحت الغالبية العظمى تعتنق الإسلام وانتشر بناء المساجد ودور العبادة.