اتُهم ديك أمام محكمة روشفور في جزيرة أوليرون السياحية جنوب غرب فرنسا، الخميس، بالتسبب بـ”إزعاج صوتي”، على خلفية شكوى من الجيران بسبب صياحه في ساعات مبكرة جدًا كل يوم.
هذا الديك، واسمه “موريس”، لم يكن حاضرًا في الجلسة التي شاركت فيها صاحبته كورين فيسو. كذلك تغيب الزوجان المتقاعدان صاحبا الدعوى التي ترددت أصداؤها في وسائل إعلام عالمية بينها صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويقول المحامي فنسان أوبيردو الذي يدافع عن الزوجين المشتكيين، إن المحاكمة “ليست صراعًا بين المدينة والريف. هي مشكلة إزعاج صوتي. لو كان الموضوع مرتبطا بديك أو كلب أو أبواق سيارات أو موسيقى، ففي كل الحالات المقصود هو الضجيج”.
وأضاف: “موكلاي لا يرفضان حق الديك في الصياح، لكن يريدان أن ينعما بالهدوء بين السادسة والنصف والثامنة والنصف صباحًا”.
ورد محامي صاحبة الديك جوليان بابينو قائلًا: “لطالما كان هناك أقنان للدجاج في هذه المنطقة. من أصل 40 جارًا، لم ينزعج سوى اثنين”. أما صاحبة “موريس” فقالت: “يحق للديك أن يصيح، الديكة لا تصيح من الرابعة والنصف صباحًا إلى ما لا نهاية”.
وأتى إلى المحكمة نحو 10 أشخاص لدعم الديك “موريس”، بينهم عائلة من كوستاريكا تمضي إجازة لدى أصدقاء محليين.

