القاهرة – «القدس العربي»:  كعادته يواصل الفنان المصري محمد رمضان إثارة الجدل فبعد اتهامه بالتطبيع، والمطالبة بوقفه عن العمل، أثار مشكلة جديدة مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، بعد أن تلقى الأخير مكالمة هاتفية من الفنان الشاب يوسف عمر، الذي  تعرض لإصابة كبيرة خلال تصويره إعلان للفنان محمد رمضان، إثر حدوث خطأ من مصمم المعارك والأكشن الشهير عصام الوريث.
فيما أعرب الفنان محمد رمضان عن استيائه من هجوم الإعلام عليه، خاصةً الإعلامي عمرو أديب، وذلك بعد واقعة انفجار داخل موقع التصوير، ما أدى إلى إصابته بالحروق في ظهره، واتهامه بالتسبب في إصابة الممثل الشاب يوسف عمر.
ونشر صورة لإصابته في ظهره بالحروق، عبر صفحته الفنية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» وعلق قائلًا: «دي إصابتي البسيطة اللي إعلام بلدي تجاهلها تمامًا ومنهم عمرو أديب اللي فتح عليا النار بتهمة ليس لي دخل بها وهي إصابة يوسف ابن زميلتي وصديقتي لبنى ونس».
وأضاف قائلا: «ألف حمد لله على سلامتك يا يوسف وشكرًا لكل حبايبي وجمهوري على دعائكم ودعمكم الدائم والحمد لله لم أنقطع عن تصوير أعمالي ثقة في الله نجاح، رمضان يجمعنا، موسى، ومفاجآت تانية كتير.
فيما أكد الإعلامي عمرو أديب أنه لم يقم بالهجوم على الفنان محمد رمضان، لأنه صديق له وجمعتهما لقاءات عديدة، ولم يفتح النار عليه أو غيره.
وأضاف أثناء تقديمه لبرنامج الحكاية المذاع على شاشة «أم بي سي مصر»: «دورنا هو تسليط الضوء على هذا الفنان الشاب الذي تعرض للإصابة وليس إلقاء الضوء على (نمبر وان) وإعلام بلدك ليس ضدك ومحدش عملك «نمبر وان» غير إعلام بلدك. يذكر أن والدة يوسف عمر هي الفنانة القديرة لبنى ونس، وقدمت عددا من الأعمال السينمائية أخرها فيلم «قبل الأربعين» المعروض حاليا في السينمات، كما عملت في مسلسلي «زلزال والبرنس» لـ محمد رمضان. وقد أعربت أسرة يوسف عمر، عن غضبها من الخطأ والحادث وأكدت أنها ستتبع حقوقها كاملة. كما تابعت نقابة المهن التمثيلية – من خلال الفنان منير مكرم مسؤول الملف الصحي في النقابة – الحادث وحالة يوسف عمر الصحية، وأكد الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، في تصريح له أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام، ضد متسبب حادث الحريق في تصوير إعلان محمد رمضان.
وأضاف «أنا كلفت محامي النقابة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد خبير المفرقعات، وضد المتسبب في ذلك». وأوضح: «هؤلاء تسببوا في تعريض حياة بنى آدم للموت.. ودورنا أن نأتي بحق هؤلاء الناس».