‘);
}

محمود درويش-أنا لستُ لي

ان جميع قصائد العملاق الراحل محمود درويش تحوي رونقا خاصا بها مفعما بالحنين والفرح الممزوج بالأمل رغما عن الظروف المفجعة والقاسية ، والقصيدة التالية تضاف الى رصيد هذا العملاق الخالد :

هذا البحرُ لي

هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

هذا الرصيفُ وما عَلَيْهِ

من خُطَايَ وسائلي المنويِّ … لي

ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي . ولي

شَبَحي وصاحبُهُ . وآنيةُ النحاس

وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي

والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي

لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي

طارت عن الأسوار … لي

ما كان لي . وقصاصَةُ الوَرَقِ التي