مخاطر عملية شفط الدهون

Share your love

مخاطر عملية شفط الدهون

يلجأ العديد من الأشخاص إلى إجراء عملية شفط الدهون للتخلص من الدهون والوزن الزائد، ولكن هل هناك مخاطر لها؟

مخاطر عملية شفط الدهون

تعد عملية شفط الدهون إجراء جراحي تجميلي لإزالة الدهون الزائدة من الجسم التي لم يمكن التخلص منها من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة من مناطق معينة، مثل: الفخذين أو الوركين أو الأرداف أو البطن أو الذراعين أو الرقبة أو الظهر.

ولا يعد شفط الدهون علاجًا لفقدان الوزن، وقد يسبب مخاطر جسيمة ومضاعفات محتملة، لذا من المهم التحدث مع الطبيب قبل التفكير في الأمر.
سيتم التحدث عن مخاطر عملية شفط الدهون في المقال التالي.

مخاطر عملية شفط الدهون

تعتبر عملية شفط الدهون مثلها مثل معظم العمليات الجراحية الأخرى، حيث ترتبط بالعديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة، وبالرغم من كون بعضها يحدث بشكل مؤقت في الغالب وتختفي في غضون أسابيع أو شهور قليلة.

إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد تهدد الحياة وتتطلب رعاية طبية لمنع الإصابة بالمرض أو حتى الموت، وفيما يلي بعض مخاطر عملية شفط الدهون ومضاعفاتها:

  • الالتهاب: قد يستغرق التورم ما يصل إلى 6 أشهر حتى يزول، ويمكن أن يستمر السائل في الرشوح من الجرح.
  • تراكم السوائل: يمكن أن تتكون أكياس ممتلئة بالسوائل بشكل مؤقت تحت الجلد أو ما يعرف باسم التورم المصلي، وقد يكون هناك حاجة للتخلص من هذا السائل بواسطة إبرة.
  • الإصابة بالعدوى: قد تحدث العدوى إذا دخلت البكتيريا في الشق الجراحي الذي تم إجراؤه، ويمكن أن تكون العدوى خفيفة أو قد تؤدي إلى تكوين خراج أو تسمم الدم.
  • الخدر والتنميل: يمكن أن يشعر الشخص بخدر وتنميل بشكل مؤقت أو مستمر في المنطقة المصابة، كما يمكن أن يحدث تهيج مؤقت في الأعصاب أيضًا.
  • مشاكل في الكلى والقلب: خلال العملية يتم حقن السوائل وشفطها، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تغيير مستويات السوائل في الجسم واختلال توازنها، مما قد يؤثر على القلب والكليتين ويتسبب في حدوث مشاكل.
  • التسمم بالليدوكائين: يعد الليدوكائين عبارة عن مخدر يتم حقنه غالبًا في السوائل أثناء شفط الدهون حتى يساعد في تخفيف الالام، وبالرغم من أنه امن عمومًا، إلا أنه في حالات قليلة. لكن إذا تم حقنه بكثرة من المحلول الملحي، أو إذا كان السائل يحتوي على تركيز عالٍ منه، فقد يحدث تسمم الليدوكائين والذي يمكن أن يسبب الإحساس بالوخز والخدر وحتى النوبات وفقدان الوعي والسكتة القلبية.
  • التهاب الوريد الخثاري: قد تتشكل خثرة دموية في الوريد مسببة التهابًا ومضاعفات أخرى.
  • مشاكل في شكل أو معالم الجسم: إذا كان هناك ضعف في مرونة الجلد، أو إذا شفي الجرح بطريقة غير طبيعية، أو إذا كانت إزالة الدهون غير متساوية، فقد يبدو الجلد متجعد أو غير مستوٍ ومليئ بالندبات أو متعرج. وقد تظل هذه التغييرات بشكل دائم، وقد تؤدي الكانيولا المستخدمة أثناء شفط الدهون إلى تلف منطقة ما تحت الجلد، مما يسبب منح الجلد مظهرًا منقطًا دائمًا.
  • ثقب الأعضاء الداخلية: نظرًا لأن الجراح لا يمكنه رؤية الكانيولا أثناء إزالة الدهون، فهناك خطر حدوث ثقب في أحد الأعضاء الداخلية، مثل: الأمعاء، ويمكن عادةً تصحيح هذا الثقب جراحيًا، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
  • الانصمام الرئوي: قد تصل الدهون إلى الأوعية الدموية وتنتقل إلى الرئتين، مما يسد الدورة الدموية فيهما وهذا ما يعرف باسم الانصمام الرئوي، وهو يعتبر حالة يمكن أن تهدد الحياة.
  • الوذمة الرئوية: في بعض الأحيان، قد تتراكم السوائل التي يتم حقنها في الجسم في الرئتين، مما يسبب الوذمة الرئوية.
  • رد فعل تحسسي: قد يكون لدى المريض حساسية من الأدوية أو المواد المستخدمة أثناء العملية الجراحية.
  • كدمات شديدة: يمكن أن تتكون كدمات على الجلد تستمر لعدة أسابيع.
  • موت خلايا الجلد: في حالات نادرة، قد يحدث موت الجلد أو نخره مما قد يتسبب في تساقط الجلد في المنطقة المصابة، عادة ما يتطلب الجرح الناتج عن هذا الأمر عناية مكثفة للجروح من أجل التئامه.
  • الوفاة: هناك احتمالية ضئيلة للوفاة الناتجة عن التخدير.
  • حروق الجلد: في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي حركة الكانيولا إلى حروق احتكاكية تؤثر على الجلد أو الأعصاب. أما في الحالات التي يتم فيها استخدام شفط الدهون بواسطة الموجات فوق الصوتية، فيمكن أن تتسبب الحرارة المنبعثة من جهاز الموجات فوق الصوتية في تلف الجلد أو الأنسجة الداخلية.
Source: Webteb.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!