‘);
}

الصدمة النفسية

تختلط المشاعر لدى الأفراد باختلاف المواقف، ولا يستطيعون تفسير وإدراك المرحلة التّي يمرون بها، فعند موت شخص عزيز لدى الفرد، أو التعرض لإساءة جسدية، أو نفسية، وغيرها من المواقف، يتشكّل ضغط نفسي على الفرد، الأمر الذي يؤدي به أحيانًا إلى التأثير حتى وصل الأمر إلى التأثير على حياته الشخصية والعملية سلبيًّا، لأنّه لم يستطع تجاوز وتخطّي الموقف الذي تعرّض له.

فالصدمة النفسية، هي وقوع الأذى، والضّرر، والخضّة للنّفس والنعقل، وفي النواحي الفيزيقية، أو الماديّة، وفي التركيب أو البناء، أو في جميع هذه النواحي.
ويحدث ذلك في شكل صدمة انفعالية، يكون أثرها لفترة من الوقت، قد تطول، أو تقصر، وفقًا لدرجة شدة الصدمة، فالصدمة النفسية هي ردة فعل الفرد اتجاه أحداث شديدة، وعنيفة، وفجائية، ومهددة للحياة، تعرض لها هو، أو شـخص قريـب وعزيز عليه .