‘);
}
}
معالجة المياه
يُقصد بمعالجة المياه إخضاعها لمراحل عديدة من التنقية بهدف جعلها صالحةً للاستخدام الآدمي، سواء الشرب، أو الزارعة، أو أي استعمالٍ آخر، مثل المجالات الصناعية، ويعتمد الأمر بالأساس على التخلّص من العوالق، وأشكال الملوّثات الأُخرى في الماء، أو التقليل من نسبها بحيثُ توائم الاستخدام المُخصّص لها لاحقاً، ومن أشكال عمليات معالجة المياه؛ معالجة مياه البحر، ومياه الأنهار، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي، و معالجة مياه السدود، التي سوف نذكر تفاصيلها في هذا المقال.
مراحل معالجة مياه السدود
- الغربلة: يتم تمرير المياه عبر غرابيل، لتنقيتها من الأجسام الكبيرة الحجم؛ وأبرزها أوراق أو أغصان الأشجار، أو الحصى والحجارة الكبيرة، بالإضافة إلى أي كتلٍ صلبة ٍأُخرى.
- الترسيب: هي المرحلة الثانية التي تنتقل فيها المياه إلى حوضٍ كبير، مزودٍ بكبريتات الألمنيوم، أو أي مادَةٍ كيميائيةٍ يُحددها الخبراء، وتقوم بدور الترسيب، حيثُ يصير وزن الشوائب العائمة أثقل من الماء، فتترسَب أسفل الحوض، ويتمَ التخلص منها عبر تقنية السحب.
- الترشيح: خلال هذه المرحلة تمر المياه بطبقةٍ رملية أي مرشح، لا يقلّ سمكها عن الثمانين سنتيمتراً، كما لا يزيد عن مئةٍ وخمسين سنتيمتراً، والهدف من القيام بذلك طرد آثار الجزيئات أو الشوائب، وتصفية الماء، يُذكر أنه يتمَ تنظيف المرشَح بشكلٍ مُنتظم، كيلا تتجمع الموادّ الصلبة فيه.
- التعقيم: يُعدُّ التعقيم المرحلة النهائية لمعالجة المياه، وتشمل ثلاث آليات سوف نذكرها فيما يأتي:
- التعقيم بغاز الكلور: هي أشيع الطُرق استخدماً لتعقيم مياه السدود، وفيها يُضاف غاز الكلور بمقادير مُحددة بهدف التخلص من الكائنات الحية الدقيقة، كما يتم اللجوء لإضافة ثاني أكسيد الكلور، لتحسين مذاق المياه.
- التعقيم بغاز الأوزون: وهي من آليات التعقيم المُكلفة، لكن لها نتائج جيّدة بهذا الخصوص، حيثُ تتم إضافة من مليغرام واحد إلى أربعة مليغرامات من غاز الأوزون إلى لتر من الماء، للقضاء على المواد الملوَنة، وأي مواد قد تُسبب الإصابة بالأمراض.
- التعقيم بالأشعَة فوق البنفسجية: وخلالها تُعرَّض المياه للأشعَة فوق البنفسجية لمدةٍ مُحددة، لما لها من فعاليةٍ عاليةٍ في قتل البكتيريا والفيروسات الضارة بصحة وحياة الإنسان.
‘);
}
- ملاحظة: بعد تعقيم المياه بغاز الأوزون، يتم ترشيحها بالفحم النَشيط، وهي ذات عملية الترشيح بالرمل، لكن خلالها يتم تمرير المياه في طبقةٍ من الفحم النشيط، من أجل القضاء على المواد العضوية، بالإضافة إلى المعادن الثقيلة، والرَوائح الكريهة أو غير المقبولة في الماء، ناهيك عن المذاق غير المُستساغ.
دواعي عامة لمعالجة مياه السدود
- تخليصها من أشكال التلوث التي قد تتعرض لها؛ كتسرب مياه الصرف الصحي إليها، أو تعرضها لآثار الإشعاعات والمواد الكيمائية لوسائل الحروب والنزاعات العسكرية.
- استخدامها لغاية الشرب.
- الري وسقاية المزروعات.
Source: Mawdoo3.com