يعتبر البحث العلمي هو البنية الأساسية لتقدم جميع المجتمعات ، وقد قامت دولة الإمارات العربية بالاهتمام بالبحث العلمي ، وقد أفردت له ميزانية خاصة بها وقد قامت بإنشاء العديد من المراكز والمعاهد والكليات والتي تقوم بالبحث العلمي بمختلف المجالات العملية والعلمية ، وهناك عدد كبير من منارات العلم الموجودة في هذا البلد الكريم حفظها الله .
مركز أبحاث السعادة بالإمارات
فهو الذي يقيس أداء السعادة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وهو الذي يعمل على قياس رؤيته لعام 2021 م ، ويعمل هذا المؤشر في الحفاظ على الهوية الوطنية للبلاد كما يعمل على دعم المبادئ الأساسية في المجتمع ، كما يساعد هذا المركز بصورة فعالة في تحقيق رؤية التقدم للوطن عن عام 2021 م .
كما يقوم المركز بأعمال به عدد من الحلول البديلة التي تستند للحقائق والوقائع العملية ، من أجل دعم احتياجات المواطنين والعمل على خدمتهم مما يزيد نسبة السعادة لديهم ويعتبر هذا الإحساس هو هدف عظيم قليل ما يوجد في أي دولة مهما كانت ما عليه هي من التقدم والرقي الذي تنشده هذه الدول ، كما سيدعم هذا المركز جميع الشركات والمؤسسات وجميع طوائف المجتمع الإماراتي .
مركز زايد آل نهيان للعلوم الصحية
حيث تعمل الدولة العظيمة بأن يكون هذا المركز صاحب الريادة في البلاد من خلال مجموعة الأبحاث العلمية التي يتناولها ، وتقديم عدد من التطورات المهنية وأساليب الدراسة الحديثة ، كما تقوم بتفنيد جميع المعلومات وجميع الاستشارات الصحية وإدخال كل ما هو جديد عليها للحفاظ على صحة المواطنين [2] .
كما ستقدم كلية الطب مساعدات بناءه داخل هذا المركز للعمل في تنميته وتطويره ليصبح منافسا قويا لأكبر المراكز الصحية العالمية ، كما يعمل هذا المركز للحفاظ على جودة التعليم الصحي ومعظم القضايا الصحية الهامة ودراستها وإيجاد كافة الحلول المنجزة له كما يتناول المشاكل الصحية في دول الخليج العربي .
مركز وطني لتكنولوجيا وعلوم الفضاء
حيث تم إنشاء هذا المركز من خلال المبادرة الهامة التي تم طرحها من قبل جامعة الإمارات العربية وكذلك الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات من خلال الصندوق الخاص بتطوير وتقنية المعلومات وقطاع الإتصالات ، وقد تم إبتكار هذا العمل وفق الرؤية العملية والفعالة من قبل جامعة الإمارات .
وتعمل هذه الجامعة وفق أنها مؤسسة أكاديمية تهتم بالأبحاث العلمية وتعمل على دعم الخطط الإستراتيجية للوطن في تكنولوجيا وعلوم الفضاء ، ومن المفترض أن يكون هذا المركز من أهم مراكز منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، ويتواصل هذا المركز مع المجتمع وأولويات المركز كل أمور الفضاء والاهتمام بجميع الهندسة الفضائية والعمل على حلول علمية وعملية لجميع قضايا الفضاء .
الوحدة الخاصة ببحوث ودراسة تنمية التمور والنخيل
حيث قامت الحكومة الإماراتية في وضع هذه القضية على أولويات العمل المطروح في نطاق الاهتمام بإنتاج وصناعة النخيل والتمور ، ويساعد ذلك بصورة كبيرة في تحقيق التنمية للدولة وجلب مجموعة هامة من الربح له كما أن زراعة النخيل والتمور هي من ضمن الزراعات التي تهتم بها جامعة الإمارات .
وتأتي هذه الخطوة ضمن الأهداف العظيمة الذي تضعه الدولة الإماراتية نصب عينيها ، وتحقيق طموح صاحب السمو حفظه الله الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان .
مركز وطني للمياه
يعمل هذا المركز على تقديم كافة سبل الدعم في مجال أبحاث الماء والحفاظ عليه والعمل على تنقيته وتطهيره وجميع المجالات التي ترتبط بالمياه ، كما قام بعدد من الأبحاث التطبيقية لتقديم كافة الخدمات اللازمة التي تحتاجها الدولة من الماء، كما تم الاستعانة في إدارة المركز بعدد من الخبرات العالمية مثل البروفسير بيتر وينر الذي يشغل منصب مدير المركز .
مركز بحوث المواصلات والطرق والسلامة المرورية
ويرجع تأسيس هذا المركز في عام 2004 شهر يونيو ويهدف هذا المركز الإهتمام بكافة القضايا المتعلقة بتنمية وهندسة الطرق والمواصلات السريعة ، ويتبع هذا المركز لقسم الاقتصاد والتخطيط التابع للغرفة التجارية والصناعية في أبو ظبي والذي يهتم بكافة المشاريع المتعلقة بالطرق والكباري وجميع الأمور الهندسية القائمة بها في بلديات العين وأبوظبي .
مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية
حيث قام سمو الأمير نائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد ال نهيان والشاغل لمنصب وزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات ، بافتتاح وتأسيس هذا المركز في عام 2014 ، كما يقوم بدراسة جميع النباتات الصحراوية والتعريف بجميع العلوم المرتبطة به [1] .
كما يقوم بالبحث في قضية الأمن الغذائي في البلاد وتقوم بإستخدام الزراعات التي يدخل بها الهندسة الجينية والوراثية الحديثة ، وجميع التقنيات والابتكارات التي تساعد في تلك الزراعات ويقدم الدعم المالي لهذا المركز من قبل وزارة شؤون الرئاسة .
مركز جامعة الإمارات للقيادة والسياسة العامة
حيث يهدف هذا المركز لإيجاد جميع الحلول والسبل لمواجهة كافة التحديات التي قد تظهر مع مرور الوقت للوطن ، ويعمل على دخول المجتمع في التغلب على هذه التحديات والمشاركة بشكل فعال فيها للوصول للابتكار والتميز وتحسين السياسة العامة له ويهدف لمجموعة من الطموحات الآتية تطوير بنك المعلومات ، توفير برامج التنمية والتدريب المهني لجميع العاملين في مجال السياسة العامة ، تعزيز جميع علاقات التعاون في المجتمع ، توفير البحوث المفيدة في مجال القيادة .
مركز الإمارات لبحوث البيئة والطاقة
تتعدد المهام الملقاة على عاتق هذا المركز ومنها
- يتناول أسلوب العمل فيه الطاقة المتجددة والبدائل وتطوير جميع العناصر التي تعمل في إنتاج الطاقة البديلة والمتجددة منها مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، وجميع منتجات الوقود الحيوي والتطبيقات الخاصة بالشبكة الصغيرة ، توصيل ومعالجة الماء عن طريق الطاقة الشمسية .
- كما يستخدمون كافة الأساليب الحديثة في توليد الكهرباء وتوسيع الإستخدام الخاص بها والعمل على استخدام أفضل التقنيات في داخل المباني والمنشأت الحيوية ، مما ينقل مؤسسات والمباني داخل دولة الإمارات العربية الشيقة نقلة نوعية كبيرة.
- استخدام الوسائل الحديثة لاستغلال أفضل عائد من الغاز والنفط والمحافظة عليه وتحسين استخدام الطاقة الهيدروكربونية داخل دولة الإمارات العربية والتي تستخرج غاز ونفط من مناطق الأساس له وعدم التأثير على البيئة .
- تحسن استخدام الطاقة في مختلف المجالات والعمل على تخفيض الاحتباس الحراري في الصناعة والمنشآت ووسائل النقل .
- مقارنة الإستغلال الأمثل داخل السوق الوطني الإماراتي وكافة الأسواق العالمية والأسلوب الأمثل لإستخدام الطاقة ، وترتيب الطلب على الطاقة وإدخال الغاز الطبيعي في كيانات كبيرة داخل البلاد والعمل على الحد من الطاقة النووية وما يترتب عنها من أضرار .
- زيادة استخدام الطاقة المتجددة والاستفادة من تجارب الدول الأوروبية وأكثر الدول المتقدمة في العالم والعمل على مواجهة كافة المشاكل التي قد تضر بحياة البيئة ، وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة في دورات تحسين المناخ ومدى الإستفادة من تلك التجربة داخل دولة الإمارات المتحدة العربية والتغلب على كافة آثار البيئة السيئة من الغازات والاحتباسات الحرارية ، والتصدي لجميع انبعاثات الكربون .
- وتستخدم الدولة للوصول لتلك الأهداف عدد من الوسائل البديلة التي تحد من تلوث البيئة مثل الطاقة المتجددة بديل عن الطاقة النووية ، والعمل على التحكم في انتشار الكربون واستخدامه في العمل الأمثل له واستخدام كافة الوسائل التقنية الحديثة الموفرة للطاقة ، وزيادة عدد من الحوافز السعرية لتحسين العائد من الطاقة المتجددة .