مرض جيلبرت

. مرض جيلبرت . أعراض مرض جيلبرت . أسباب مرض جيلبرت . تشخيص مرض جيلبرت . علاج مرض جيلبرت . الوقاية من مرض جيلبرت مرض جيلبرت يُعتبر مرض جيلبرت أو متلازمة

مرض جيلبرت

بواسطة:
فاتن عيسى
– آخر تحديث:
٠٨:٣٨ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
مرض جيلبرت

‘);
}

مرض جيلبرت

يُعتبر مرض جيلبرت أو متلازمة جيلبرت أحد حالات الكبد الشائعة، وتؤدّي إلى عدم تمكّن الكبد من مُعالجة البيليروبين بالشكل المطلوب مما يؤدّي إلى إنتاجه عن طريق التكسّر الطبيعي لخلايا الدّم الحمراء، ويُعتبر من الأمراض غير الضّارة، ويُطلق على هذه المتلازمة اسم الخلل الوظيفي البنيوي الكبدي واليرقان دون انحلال الدم العائلي؛ حيث يتعرّض الإنسان للمرض نتيجةً لوجود طفرةٍ جينيّةٍ موروثةٍ، ويُمكن أن لا يظهر أثرًا على الجسم أو الاستدلال على وجود المرض ويُكتشف عن طريق الصدفة؛ كاكتشافه أثناء إجراء اختبارًا للدّم يُوضّح وجود معدّلات مرتفعة من البيليروبين، وقد لا يحتاج هذا المرض إلى العلاج.

أعراض مرض جيلبرت

إنّ اصفرار لون الجلد وبياض العينين هما المؤشّران الوحيدان للإصابة بمتلازمة أو مرض جيلبرت؛ حيث إنّها تتسبب في هذه الأعراض نتيحةً لارتفاع مستويات البيليروبين في الدّم بشكلٍ قليل، وقد تزداد مستويات البيليروبين الأمر الذي يُعرّض الجسم لليرقان بسبب الإصابة بما يأتي:[١]

‘);
}

  • الأمراض كنزلات البرد والإنفلونزا.
  • تناول نظام غذائي يحتوي على عدد سعرات قليل أو الصيام.
  • الحيض.
  • القلق.
  • الجفاف.
  • ممارسة التّمارين الشّاقة.
  • قلّة النّوم.

يجب زيارة الطبيب واستشارته في حالة التعرّض لليرقان؛ فإنّ هُناك العديد من الأسباب والأمراض التي تقود للإصابة به.

أسباب مرض جيلبرت

تحدث الإصابة بمرض جيلبرت بسبب وراثة جين غير طبيعي من الأبوين؛ حيث يتحكّم الجين في الحالة الطبيعيّة بالإنزيم الذي يُساهم في تكسير البيليروبين في الكبد، أمّا في حالة وراثة جينًا غير فعّالًا فسيحتوي الدّم على كميات كبيرة من البيليروبين؛ وذلك لأنّ الجسم لا يُنتج الإنزيم المسؤول عن تكسيره بالشكل الكافي، وما يأتي بعض المعلومات حول الإصابة بمرض جيليبرت:[١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • مُعالجة الجسم للبيليروبين في الحالة الطبيعية: يُعتبر البيليروبين صبغةً صفراء اللون تُصنع عندما يكسر الجسم كريات الدم الحمراء القديمة، وينتقل البيليروبين عبر مجرى الدّم إلى الكبد، الأمر الذي يقود الإنزيم الخاص بكسر هذه الصبغة وتخليص مجرى الدّم منها، وينتقل البيليروبين من الكبد إلى الأمعاء مع المادّة الصفراء ويخرج مع البراز، وتبقى كميات قليلة منه في الدّم.
  • انتقال الجين غير الطبيعي عبر أفراد الأسرة: يُعتبر الجين الذي يُسبب الإصابة بمتلازمة جيليبرت شائعًا، ويحمل العديد من النّاس نسخة من هذا الجين، ويجب التقاء نسختين من هذا الجين لتشكيل مرض جيليبرت، ولا يُمكن ملاحظة الإصابة بهذا المرض إلّا عند البلوغ أو في مراحل لاحقة على الرّغم من وجوده منذ الولادة، وذلك بسبب زيادة إفراز البيليروبين عند البلوغ.

تشخيص مرض جيلبرت

لا يُمكن تشخيص الإصابة بمرض جيلبرت حتّى الوصول إلى سن العشرين أو الثلاثين في بعض الأوقات على الرّغم من الإصابة بها منذ الولادة، وقد يُكتشف المرض عن طريق وجود كميات كبيرة من البيليروبين في الجسم عند إجراء الطبيب فحص للدّم بهدف الكشف عن شيءٍ آخرٍ، وتتراوح مستويات البيليروبين حيث إنّها ترتفع وتنخفض مع مرور الوقت، وقد لا يكون إجراء فحص واحد للدّم كافيًا للكشف عن الإصابة بمتلازمة جيلبرت، وقد يطلب الطبيب صورة في الموجات فوق الصوتية واختبارات لنشاط الكبد في حالة احتواء الجسم على كميات كبيرة من البيليروبين بهدف الكشف عن المشاكل الأخرى، كما يُمكن تشخيص الإصابة بالمرض عبر إجراء فحص للجينات.[٢]

علاج مرض جيلبرت

يُعتبر مرض جيلبرت غير ضارًا؛ حيث إنّه لا يُسبب مشاكل صحيةً، ولذلك فإنّ العلاج غير ضروريًا، وقد تكون أعراض اليرقان غريبة ولكنّها متقطعة وغير مقلقة وليس هُناك حاجةً لمراقبته على المدى الطويل، ويجب استشارة الطبيب في حالة تفاقم الأعراض للتمكّن من التحكّم بتطورّ الحالة الصحيّة، ولا يُمكن أن يُسبب مرض جيلبرت الأذى للكبد حيث إنّه لا يوجد مضاعفات للمرض باستثناء اليرقان، وما يأتي بعض العلاجات المنزلية المُستخدمة لعلاج مرض جيلبرت:[٣]

  • يجب معرفة الحالة والاهتمام بإعلام الطبيب بالحالة للتمكن من معرفة الدّواء الذي يُمكن استخدامه.
  • تناول الغذاء الصحيّ وممارسة التمارين الرياضية لتجنّب القلق.
  • تجنّب تناول المشروبات الكحولية.
  • تعلّم التقنيات التي تُساعد على تقليل القلق كالتّأمل والقراءة والاستماع للموسيقى.

الوقاية من مرض جيلبرت

لا يُمكن الوقاية من الإصابة بمرض جيلبرت وذلك لأنّه حالة وراثيّة، ولكن يجب على المريض إعلام الطبيب بامتلاكه لهذه الحالة وذلك لأنّ مستويات البيليروبين الزائدة في الجسم قد تتقاطع مع بعض أنواع الأدوية، وما يأتي بعض أنواع الأدوية الواجب تجنّبها إن أمكن:[٣]

  • أتازانافير وإمبيرانيفير المُستخدمان لعلاج عدوات فيروس الإيدز.
  • جمفبروزيل المُستخدم لخفض مستويات الكولسترول.
  • ستاتين المُستخدم لخفض مستويات الكولسترول عند استخدام جمفبروزيل.
  • إرينوتيكان المُستخدم لعلاج حالات سرطان الأمعاء المُتقدّمة.
  • “Nilotinib” المُستخدم لعلاج بعض أنواع سرطان الدّم.

يُمكن أيضًا الوقاية من الإصابة بمتلازمة أو مرض جيلبرت عن طريق الالتزام بعادات الحياة الصحيّة كالالتزام بنظام غذائي صحي وسليم وإجراء العديد من التمارين الرياضية أو التمارين التي يُمكن أن تُساهم في تقليل المرض أو الوقاية من أعراضه، حيث يُمكن أن يُسهم الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بتقليل القلق والتحكّم به أو تقليل خطر زيادة القلق الذي يؤدّي إلى الغضب، كما أنّ تناول المشروبات الكحولية يُسهم في زيادة الأعراض وتفاقهم الحالة.

المراجع[+]

  1. ^أبGilbert”s syndrome, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  2. What Is Gilbert Syndrome?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  3. ^أبWhat is Gilbert syndrome?, , “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *