مرض نقص فيتامين د
١٨:٣٥ ، ٢١ أبريل ٢٠٢٠
}
مرض نقص فيتامين د
يعاني نصف سكان العالم من مرض نقص فيتامين د نتيحةً لعدة أسباب أبرزها؛ عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، وعدم استهلاك كميات وافرة من الفيتامين في النظام الغذائي بسبب ندرته في الأطعمة، ومرض نقص فيتامين د أو ما يعرف باسم تلين العظام؛ وهو عبارة عن انخفاض مستوى فيتامين د في الدم عن المعدل الطبيعي (20 إلى 50 نانوغرام/مل)، مما يؤدي إلى تلين العظام الملحوظ، خاصةً العظام الحاملة للوزن في الساقين، أما عن تأثير نقصه في الجسم فيؤدي إلى تشوه حاد في الهيكل العظمي وعظام الأطراف عند الأطفال، كما يؤدي إلى ضعف العضلات والعظام عند البالغين.
‘);
}
مصادر فيتامين د
- الإنتاج الذاتي في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية: إذ تتحول المادة الخام (7 – Dehydrocholesterol) إلى فيتامين D3 الأولي ثم إلى فيتامين D3.
- المصادر الغذائية: إذ يتواجد فيتامين D3 في الأغذية ذات المصدر الحيواني، وفيتامين D2 في الأغذية ذات المصدر النباتي، كما يتواجد فيتامين د في أنواع معينة من الأغذية مثل زيت السمك وصفار البيض والكبد.
أهمية فيتامين د
- يحافظ على توازن المعادن في الجسم، خاصةً الفسفور والكالسيوم.
- يعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، وبالتالي يمنع خسارتها المفرطة في الكلى.
- يتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام.
- ينظم عملية نمو الخلايا.
- يعزز أداء الجهاز المناعي، ويمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
أسباب مرض نقص فيتامين د
- عدم الحصول على حاجة الجسم الكافية من فيتامين د، نتيجةً لعدم التعرض لأشعة الشمس كفايةً، أو اتباع نظام غذائي منخفض المحتوى من فيتامين د.
- الخضوع لعمليات جراحية، مثل إزالة جزء من المعدة أو إزالتها كليًا؛ إذ تفتت المعدة الأطعمة لإطلاق فيتامين د وغيره من المعادن التي تُمتَصُّ في الأمعاء.
- تلف بطانة الأمعاء الدقيقة الناتج عن اضطراب مناعي؛ إذ تقل فعالية الأمعاء في امتصاص العناصر الغذائية الضرورية، ومن بينها الكالسيوم وفيتامين د.
- تناول أنواع معينة من الأدوية مثل الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، أو الأدوية المستخدمة لتخفيف الوزن؛ إذ تسبب تسارعًا في أيض فيتامين د.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- التقدم في العمر.
- وجود اضطراب في وظائف الكلى.
- البشرة الداكنة؛ إذ تقلل صبغة الميلانين قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
- سن اليأس (عند النساء)؛ إذ يؤثر اختفاء الإستروجين على إنتاج المعادن في الجسم.
تشخيص نقص فيتامين د وعلاجه
تُشَخَّص الحالة من خلال مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات مخبرية، لقياس نسبة الفيتامين في الدم كالتالي:
- فحص 25 هيدروكسيفيتامين د، وفي حال كانت نتيجة الفحص أقل من 12 نانوغرام/ملليلتر تُشَخص الحالة بالإصابة بنقص فيتامين د.
- فحص الهرمون الدريقي PTH؛ إذ يرتفع تركيز الهرمون في حال نقص مستوى فيتامين د.
- فحص تركيز الكالسيوم المتأين.
أما علاج نقص فيتامين د فيكون بـ:
- التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة مساءً.
- تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د.
- حقن الفيتامين داخل الوريد.
الجرعة المطلوبة من فيتامين د
تعتمد الجرعة اليومية التي يحتاجها الفرد من فيتامين د على عمره، وتتضمن الجرع المرجحة بالوحدة العالمية بحسب العمر ما يأتي[١]:
- منذ الولادة وحتى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
- الأطفال من عمر 1-13 عامًا: 600 ودة دولية.
- المراهقين من عمر 14-18 عامًا: 600 وحدة دولية.
- البالغين من عمر 19-70 عامًا: 600 وحدة دولية.
- البالغين فوق سن 71 عامًا: 800 وحدة دولية.
- النساء المرضعات والحوامل: 600 وحدة دولية.
المراجع
- ↑“Vitamin D Deficiency”, medlineplus, Retrieved 21-4-2020. Edited.