مزايا وعيوب سيارة ستروين c4
٠٨:٣٩ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
سيارة ستروين c4 تم صناعتها من قبل شركة ستروين للسيارات، التي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال السيارات وتطويرها، وهي شركة فرنسية الأصل ولها مبيعات حول العالم كله، حيث تقوم هذه الشركة بتطوير سياراتها عن طريق توسعة خطوط الإنتاج، وفي عام ٢٠٠٦ تم إطلاق هذا الطراز الرائع، وهنا سوف نعرض ميزات وعيوب هذه السيارة.
محرك ستروين C4
تمتلك هذه السيارة محرك جيداً نسبياً مقارنة بالسيارات من فئتها، حيث تبلغ سعة المحرك 1.6 لتر يمنحها قوة تصل لغاية 120 حصان، ويجعلها هذا المحرك أن تتسارع من صفر إلى مئة كيلومتر بالساعة خلال 11.4 ثانية، أما بالنسبة لأعلى سرعة يمكن للمحرك أن يدفع بها C4 فهي ما يقارب 195 كيلومتر بالساعة.
‘);
}
عند الحديث عن استهلاك الوقود يمكن اعتبار ستروين C4 من السيارات الاقتصادية حيث يمكن لمحركها استهلاك ما يقارب 6.7 لتر لكل 100 كيلومتر عند السير داخل وخارج المدن.
تتيح شركة ستروين العديد من الخيارات لمحبي فئة C4 على صعيد المحركات، حيث يمكن طلب هذه الفئة بمحركات ذات مواصفات مختلفة أبرزها سعة محرك أعلى او أدنى، حيث يوجد محركات بسعة 1.4 لتر وأخر بسعة 2 لتر.
مبدل السرعة لستروين C4
كما الحال بالنسبة للمحركات فهناك أيضا العديد من الخيارات لمبدل السرعة، حيث تؤمّن الشركة مجموعة من المواصفات مثل: مبدل سرعة أتوماتيكي بستة سرعات وآخر يدوي بخمسة سرعات والأخير اوتوماتيكي بأربعة سرعات.
لكن يجب التنويه بأن هذه الخيارات يجب ان تتناسب مع قدرة المحرك حتى يحصل السائق على العزم الذي يحتاجه لتسيير المركبة.
من أبرز العيوب الشائعة في سيارة ستروين C4 هي كثرة الاعطال في مبدل السرعة وخصوصاً في حال كان اوتوماتيكي.
المقصورة الداخلية لستروين C4
تتميز سيارات ستروين بما فيها C4 بالرفاهية الإضافية داخل المقصورة، حيث يتم تزويدها بكافة وسائل الراحة المتاحة للفئة وبناءً على طلب المستخدم، حيث أنَّ هذه الإضافات تزيد من تكلفة السيارة.
من أبرز الإضافات التي يمكن أن توجد في سيارة C4 هي تحكم الطارة وحساسات جانبية وكاميرا خلفية للمساعد على الاصطفاف بالإضافة إلى العديد من الإضافات.
أما فيما يخص إضافات الأمان فإنَّ C4 مزودة بنام منع انزلاق ونظام منع انغلاق الكوابح ووسائد هوائية للسائق والركاب.
أبرز سلبيات امتلاك ستروين C4
في الواقع إنَّ سلبيات هذه السيارة ليست صادرة عن عيوب بها، ولكن بسبب عدم انتشارها في الأسواق العربية، حيث يعاني مقتنوها ندرة بعض قطع الغيار وارتفاع اسعارها، بالإضافة إلى ندرة الفنيين القادرين على صيانتها بالشكل الصحيح.