وأضاف المسؤول الجمعة أن الإدارة الأميركية تأخذ هذه التحركات على محمل الجد بعدما اعترف بصعوبة التأكد من نوايا إيران، مشيرا إلى أنها قد تكون غير متوقعة في بعض الأحيان. 

وربط المسؤول الأميركي بحسب تلفزيون “إن بي سي” المؤشرات التي تم الوصول اليها باحتمالية تفكير النظام الإيراني بإلحاق الضرر في المصالح الأميركية، مع اقتراب الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والذي لقي حتفه بغارة جوية أميركية في بغداد قبل نحو عام.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد وجه تهديدا جديدا إلى الولايات المتحدة، قبيل الذكرى الأولى للضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني في العراق.

والجمعة، قال إسماعيل قاآني، خليفة سليماني في منصبه، إن مقتل العسكري الأبرز في إيران في هجوم أميركي “لن يثني طهران عن المقاومة”، في ظل تصاعد التوترات مع اقتراب ذكرى الضربة التي نفذت بطائرة مسيرة.

وقتلت الولايات المتحدة القائد السابق لفيلق القدس في الثالث من يناير 2020 قرب مطار بغداد، وكانت واشنطن اتهمته قبلها بأنه العقل المدبر لهجمات شنتها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على قوات أميركية بالمنطقة.

وبعد أيام من الضربة الأميركية بطائرة مسيرة، ردت إيران بهجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية كانت تتمركز فيها قوات أميركية، وأسقطت القوات الإيرانية التي كانت في حالة تأهب قصوى، طائرة ركاب أوكرانية بطريق الخطأ عقب إقلاعها من طهران.