مسؤول إثيوبي: سد النهضة يتجاوز التنمية ويرتبط ببقاء بلادنا على قيد الحياة

اعتبر العضو في وفد التفاوض الإثيوبي زيريهون أبيبي أن مسألة استكمال مشروع سد النهضة أمر حاسم لتحقيق التنمية في بلاده، والأهداف الإنمائية الدولية التي حددتها الأمم المتحدة.

Share your love

في موسم الأمطار القادم ستبدأ إثيوبيا ملء السد الذي بلغت أعمال البناء فيه نسبة 73% (الجزيرة)

أحمد عبد الله-أديس أبابا

اعتبر العضو في وفد التفاوض الإثيوبي زيريهون أبيبي أن مسألة استكمال مشروع سد النهضة أمر حاسم لتحقيق التنمية في بلاده، والأهداف الإنمائية الدولية التي حددتها الأمم المتحدة.

وقال زيريهون في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية “إن إتمام مشروع سد النهضة ليس فقط مسألة تطوير، بل هو بقاؤنا على قيد الحياة”.

وأضاف “أن نهر النيل الأزرق هو المصدر الرئيسي للمياه السطحية في إثيوبيا، حيث ينتج 112 مليون متر مكعب من المياه سنويا”.

وأشار إلى أن حوض النيل الأزرق الذي يضم روافد أنهار النيل وتكيزي وبارو وأكوبو، يمثل 72% من حجم المياه السنوي للبلاد.

وأكد زيريهون “أن 45 إلى 50 مليون شخص يعتمدون على مياه نهر النيل الأزرق، لذلك فإن الحوض مسألة وجود للإثيوبيين”.

يُذكر أن إثيوبيا ستبدأ ملء السد -الذي تجاوزت أعمال البناء فيه نسبة 73%- في موسم الأمطار القادم، وبمجرد الانتهاء منه سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.

ومع بداية أبريل/نيسان 2021، سيبدأ التخزين ومنع خروج أي ماء من السد لحين الوصول إلى منسوب يبدأ عنده توليد الكهرباء من أول التوربينات بالمستوى المنخفض.

يلي ذلك ملء بحيرة التخزين بالاستحواذ على فيضان عام 2021 و2022 و2023 بالكامل، وتخزين قرابة 30 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مع صرف قرابة 18 مليار متر مكعب يتوقع أن يستهلكها السودان على مدار أيام السنة، لتصبح النتيجة العملية هي عدم تبقي مياه تتجه إلى بحيرة ناصر أمام السد العالي في جنوب مصر.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!