وقال مسؤولون محليون إنه يعتقد أن المسلحين إما أعضاء في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، التي تعتبرها الولايات المتحدة أخطر فروع الشبكة الإرهابية، أو على صلة بداعش.

وتقوم الجماعتان الارهابيتان بانتظام باستهداف قوات الأمن والجيش بإطلاق النار من سيارات مسرعة، أو بتفجيرات انتحارية، أو غيرها من الهجمات. كما تستهدفان أيضا كل من يعارض المسلحين أو أيديولوجيتهم.

وأضاف المسؤولون أن مسلحين يستقلون دارجة نارية أطلقوا النار على الحميدي في مدينة الضالع، حيث كان عميد كلية التربية بجامعتها.

وشارك الآلاف في جنازته يوم السبت إظهارا للتضامن ضد الجماعات المتطرفة، وفق مسؤولين.

من جهته، عبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي عن عميق حزنه وألمه وأساه جراء فقدان هامة أكاديمية سامقة بقيمة الحميدي، مؤكداً أن “العملية الآثمة التي طالته، لم تكن تستهدف شخص الدكتور الحميدي، وإنما هي محاولة لاغتيال قِيَم العلم والوعي والإنسانية التي كان يحملها.”

وشدد الزبيدي على أن معركة الجنوبيين مع قوى الإرهاب والتطرف الممولة محلياً وإقليميا مستمرة، ولن تتوقف حتى استئصال هذه الآفة من جذورها.