‘);
}

مشكلة التحرش

التحرش هو سلوك ذو طبيعةٍ عدوانيةٍ وشكل من أشكال التمييز الذي يمارس على شخصٍ ما بسبب عمره أو شكله أو لونه أو دينه أو أصله أو جنسه أو جنسيته أو إعاقته وغيرها من الخصائص التي تميز شخصًا عن آخر، والتحرش يتضمن أي سلوكٍ جسديٍ أو لفظيٍ غير مرغوب فيه يسيء إلى شخص أو يهينه أو يحرجه، ومن النتائج السلبية المترتبة على التحرش إبطاله لحقوق الشخص المُتحرش به أو إعاقته عن الاستفادة منها، عمومًا التحرش هو سلوك مستمر وتصرفات متكررة، أما في حال حدوثه لمرة واحدة فقط عندها يُعرف على أنه مضايقة. يمكن أن يتضمن التحرش مجموعةً من السلوكيات اللفظية أو الجسدية المسيئة، وفيما يأتي ذكر لبعضها[١]:

  • الإدلاء بملاحظات مهينة أو نكاتٍ مسيئةٍ أو ألقابٍ غير مرحبٍ بها.
  • التهديد أو التسلط أو التخويف.
  • الاتصال الجسدي غير المرحب به، مثل اللمس أو التربيت أو الضغط، وأحيانًا يتطور الاتصال الجسدي ليتحول إلى اعتداءٍ جسديٍ مؤذٍ.

من الجدير بالذكر أن التحرش لا يؤثر فقط في الضحية، ولكنه يطال جميع الأشخاص المتواجدين في المكان الذي يُمارس فيه التحرش، لأنه يُجبرهم على التحول إما إلى متحرشين وإما إلى ضحايا، وهذا السلوك المقيت شديد الوطأة يخلق بيئة عمل يجدها أي شخص عاقل مخيفةً أو معاديةً أو مسيئةً أو مهينةً.