‘);
}

تعوّد طفلكِ على الحمل

تحمل الأم التي تضع طفلها حديث الولادة الكثير من الأسئلة في مُخيلتها حول العناية بطفلها، إنْ كان يتناول الكمية التي يحتاجها من الحليب، وحول إمكانية حمل الطفل لوقت طويل، وتُعدّ هذه من أكبر المُشكلات التي تواجه الأمهات، نظرًا لأنّ الأم تُسرع لحمل طفلها وتهدئته عندما يبدأ بالبكاء، ولكن هل هذه الخطوة صحيحة دومًا؟ أم أنّها تجعله يعتاد على الحمل ويُصبح من الصعب تهدئته دون ذلك؟، غالبًا تكون هذه المرحلة عندما يكون عمر الطفل أقل من 4 أشهر أي في الفترة التي يعتاد الطفل فيها على العالم الخارجي، فهو يحتاج لأنْ يشعُر بالأمان والدفء والقرب من والدته كما كان في رحمها لمدة 9 أشهر، ويمدّه الحمل والقرب من نبضات القلب بهذا الشعر الذي اعتاد عليه.

وتختلف الآراء حول إمكانية حمل الطفل كلّما بدأ بالبكاء، فالبعض يرى أنّه من الطبيعي حمله وتهدئته، أمّا البعض الآخر فيرون أنّه من الخاطئ فعل ذلك تجنبًا لتأثيره السلبي على النمو البدني وسلامته، نظرًا لأن الإفراط في حمله يُقلّل من حركته وتنمية عضلاته، كما أنّ نوم الطفل على حضن أمه يُشكّل خطرًا على سلامته إذ يُنصح بنومه مُسطحًا على السرير، كما أنّ النوم بحضن الأم يبني شعور الأمان والراحة لدى الطفل.