أولا: مصادر المواقع النفطية وتشمل المصافي النفطية ومواقع استخراج النفط وهي تقريبا متواجدة بشكل رئيسي في محافظات كركوك و صلاح الدين ونينوى والبصرة، وتسبب هذه المواقع بتلويث مياه الأنهر بالمواد الهايدروكاربونية والزيوت والشحوم ومواد عالقة.
ثانيا: مصادر مواقع توليد الطاقة الكهربائية ، وبمختلف انواعها وتتواجد في مختلف المحافظات العراقية وتختص المحطات الكهروحرارية باعلى نسب التلوث لمياه الأنهر حيث تتسبب في ارتفاع نسب الملوحة ودرجات الحرارة لها في حين ان انواع المحطات الأخرى افل تأثيرا في تلوث الأنهر.
ثالثا: مصادر المواقع الصناعية الكبرى ، وتشمل الصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية والأسمدة وتتواجد بشكل رئيسي في محافظتي البصرة وصلاح الدين والتي تطرح الى الأنهار مواد كيمياوية مختلفة بعضها يكون ذو سمية عالية وبتراكيز مرتفعة مثل املاح الحديد والكروم والقصدير وغيرها مسببة تلوث مياه الأنهر وتخلخل النظام البيئي المتوازن للأحياء المائية المتواجدة في النهر وايضا انتقال بعض هذه المواد السامة الى الكائنات الحية الأخرى اما عن طريق الشرب أو التعامل المباشر مع المياه .
رابعا: مصادر المواقع الصناعية الصغرى، مثل معامل النسيج والصناعات الكهربائية والدباغة والصناعات الغذائية والصناعات الصيدلانية والمنظفات وغيرها وتتواجد مثل هذه المواقع في مختلف محافظات العراق وتسبب هذه المعامل في تلويث مياه الأنهر بمختلف انواع الملوثات مثل العوالق و المواد الحامضية والقاعدية والمواد السامة ومواد متطلبة للأوكسجين الحيوي والكيمياوي العاليين.
المصدر: مجلة المياه
Source: Annajah.net