مصادر الماء الطهور

‘);
}

مصادر الماء الطهور

يُعرِّف الفقهاء الماء الطهور: بأنَّه الطاهر بذاته، والذي يتطهر به غيره، وهو كل ما نزل من السماء من مياه الأمطار أو تفجّر من الأرض على شكل ينابيع، ولم يطرأ تغيير على لونه أو طعمه أو رائحته ما يسبب سلب طهوريته، وهو الذي يسمح الشرع باستعماله للتطهّر.[١]

ومن أشكال استعماله في التطهّر من الجنابة والحيض والحدث الأصغر، وكذلك التطهّر الذي لا تتم الفرائض إلا به كالصلوات والسنن؛ كغسل يوم الجمعة وغسل العيدين، وكذلك العادات كالشرب والطبخ ونحوهما،[١] وتفصيل مصادر الماء الطهور فيما يأتي:

ماء المطر

المياه التي ينزلها الله -تعالى- من السماء فيغيث بها الأرض وما عليها، قال -تعالى-: (وأَنْزَلْنَا مِنَ السَّماء ماءً طَهُوراً)،[٢] وقد قال -عز وجل- طهور وليس طاهراً، لأنَّ ماء المطر هو الطاهر بذاته والذي يتطهر به غيره، وأماالماء الطاهر فهو طاهرٌ بنفسه لكن لا يتطهر به غيره.[٣]