وأوضح المصدر أن الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على قدم عبد المجيد تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونوه إلى أن الرئيس الجزائري سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه، أو إجراء عملية جراحية بسيطة فيها.

وكان من المفروض أن يخضع تبون لهذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته للجزائر لمعالجة بعض الملفات العاجلة، من بينها التوقيع على قانون المالية 2021.

حملة التلقيح بالجزائر

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الناطق باسم لجنة متابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أن المجلس العلمي وضع استراتيجية لتفعيل حملة التلقيح ضد كورونا ميدانيا في شهر يناير.

وأوضح أن الجزائر ستتسلم اللقاحات خلال يومين، وفي مدة أقصاها أسبوع، لافتا إلى أنها ستباشر بعدها عملية التلقيح.

وسيكون معهد “باستور” مسؤولا عن تخزين اللقاحات بعد وصولها ثم توزيعها في الولايات، حيث تم اعتماد نقطة واحدة للتخزين في كل ولاية.

وستكون أماكن التلقيح على مستوى الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية، وكذلك الفرق المتنقلة، حيث ستستفيد الجزائر من تجاربها السابقة في حملات ضد أمراض أخرى.

وستعطى الأولوية للتلقيح ضد كورونا للكوادر الطبية وأصحاب المهن الاستراتيجية وأصحاب الأمراض المزمنة.

وستعتمد الجزائر على عدة لقاحات، بعد أن قدمت عدة طلبات لمنظمة الصحة العالمية للحصول عليها، على رأسها اللقاح الروسي.