مصر ترسل مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة

ونشر مكتب الرئيس المصري مقطع فيديو يظهر صناديق عليها كتابات باللغتين الإنكليزية والعربية "من الشعب المصري إلى الشعب الأميركي" محملة على متن طائرة شحن عسكرية.

Share your love

ميدان التحرير في وسط القاهرة في 25 آذار/مارس 2020.

أرسلت مصر الثلاثاء جوا معدات طبية إلى الولايات المتحدة لمساعدتها في مكافحة وباء كوفيد-19، في تبادل أدوار مع هذه الدولة التي تستفيد من مساعدة أميركية كبيرة.

وتعد مصر حليفا استراتيجيا منذ وقت طويل للولايات المتحدة، التي تبلغ مساعداتها العسكرية للقاهرة حوالي 1,3 مليار دولار في السنة.

ونشر مكتب الرئيس المصري مقطع فيديو يظهر صناديق عليها كتابات باللغتين الإنكليزية والعربية “من الشعب المصري إلى الشعب الأميركي” محملة على متن طائرة شحن عسكرية.

وحطت الطائرة في قاعدة أندروز الجوية العسكرية بالقرب من واشنطن، حسبما اشار النائب الديموقراطي داتش روبيرسبرغر المسؤول في لجنة تضم الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مجلس النواب الأميركي تروج للعلاقات مع مصر.

وأشار روبيرسبرغر إلى ان الطائرة نقلت حوالى مئتي ألف كمامة و 48 ألف غطاء وقائيا للأحذية. وكتب في تغريدة على تويتر “هذا هو السبب الذي يجعل الدبلوماسية الدولية والحفاظ على العلاقات مع الحلفاء مثل مصر، امرا ضروريا، ليس في وقت الأزمات فقط بل كل يوم”.

ورحب السفير الأميركي في القاهرة جوناثان كوهين بالشحنة التي وصفها ب”السخية”.

وأحصت منظمة الصحة العالمية في مصر 250 وفاة و3300 إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي حصيلة بعيدة كل البعد عن 45 ألف وفاة المسجلة في الولايات المتحدة، الأكثر تضررا بالوباء.

وأثار ارسال هذه المساعدة انتقادات واسعة في مصر، حيث يعيش ثلث السكان ب1,5 دولار أو أقل في اليوم.

وقال المدون الشهير في مصر والذي يلقب نفسه باسم “الفرعون الكبير” في تغريدة على تويتر إن “المصريين السعداء والفخورين بأن مصر ترسل معدات طبية إلى إيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هم على الأرجح ممن يستطيعون دفع عشرة جنيهات مصرية (0,5 دولار) لشراء كمامة”.

وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعما لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بسلفه الإسلامي محمد مرسي في 2013 قبل أن ينتخب رئيسا بعد ذلك بعام.

Source: France24.com/
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!