بغداد «القدس العربي»: ولد مصطفى عبداللطيف المعروف بالكاظمي، في بغداد عام 1967، وهو ينتسب لعشيرة الغريب حيث نزحت أسرته من الشطرة – ذي قار إلى كرخ بغداد (الكاظمية). والده الحاج عبداللطيف مشتت الغريباوي، سكن بغداد قادماً من الشطرة عام 1963، وكان ممثلاً للحزب الوطني الديمقراطي حزب كامل الجادرجي في الشطرة، وآخر عمل له هو مشرف فني في مطار بغداد الدولي.
حصل الكاظمي، على شهادة بكالوريوس في القانون، وهو لا يمتلك جنسية غير العراقية، لكنه يمتلك جواز لجوء سياسي حصل عليه خلال زمن معارضة نظام صدام حسين، في تسعينيات القرن الماضي.
غادر العراق عام 1985 عن طريق إقليم كردستان العراق إلى إيران، ثم ألمانيا ثم بريطانيا.
عمل في مجال الصحافة، حيث اختار لقب «الكاظمي» في مسيرته الصحافية، وعمل رئيسا لتحرير مجلة «الأسبوعية»، صاحب امتيازها برهم صالح، كما برز في مجال حل النزاعات وتوثيق جرائم النظام السابق، وعمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة الذاكرة العراقية، وساهم في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق وأدار مؤسسة الحوار الإنساني للتأسيس للحوار بديلا.
عمل أيضاً ككاتب عمود ومديراً لتحرير قسم العراق في موقع «المونيتور» الدولي، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الإجتماعي في العراق، كما قام بتأليف العديد من الكتب، قبل أن يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات العراقي عام 2016، في حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وحتى الآن.
ورغم أن الكاظمي لم ينتم لأي حزبٍ سياسي، غير إنه كان مقرباً من زعيم حزب المؤتمر الوطني، الراحل أحمد الجلبي.