‘);
}

داء البلهارسيا

يُعدّ مرض البلهارسيا (بالإنجليزية: Schistosomiasis) ثاني أكثر الأمراض السائدة في المناطق الاستوائية بعد مرض الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، وتسببه الديدان البلهارسيّة، أو كما تعرف بالمنشقات (بالإنجليزية: Schistosoma)، وفي الحقيقة ينتشر مرض البلهارسيا في الدول النامية، ويؤدي إلى وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنوياً، وينتقل المرض عن طريق ملامسة جلد الشخص للمياه العذبة الحاملة للطفيليّ، حيث تلتصق هذه الديدان بالجلد، ثم تخترقه وتنتقل عن طريق الأوردة لتستقر في الوريد البابيّ (بالإنجليزية: Portal vein) لتبدأ في إنتاج البيوض، وقد لا يلاحظ الشخص ظهور أي أعراض عند الإصابة بالمرض، حيث يمكن للطفيليّ أن يبقى في الجسم لسنوات عديدة قبل أن تظهر أعراض المرض، مسبباً تلف بعض الأعضاء الحيويّة مثل الكبد، والكليتين، والمثانة، لتبدأ أعراض المرض الشديدة والمزمنة بالظهور.[١][٢]

مضاعفات داء البلهارسيا

في حال عدم حصول الشخص المصاب بداء البلهارسيا على العلاج المناسب، فإنّ ذلك يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة التي تؤثر في القلب، والرئتين، والجهاز العصبيّ المركزيّ للمريض، وخاصةً عند وصول البيوض إلى مجرى الدم، ومن هذه المضاعفات ما يلي:[٣][٢]