مطالبات بالسماح للباحث الإسلامي المصري حسام أبو البخاري بدفن والدته

عاد اسم الناشط والباحث الإسلامي الدكتور حسام أبو البخاري، المعتقل منذ 2013، إلى الواجهة بعدما توفيت والدته، وطالب نشطاء ومغردون السلطات المصرية بالسماح له بالمشاركة في جنازتها.

Share your love

حسام أبو البخاري (مواقع التواصل)
حسام أبو البخاري (مواقع التواصل)

عاد اسم الناشط والباحث الإسلامي الدكتور حسام أبو البخاري، المعتقل منذ 2013، إلى الواجهة بعدما توفيت والدته، وطالب نشطاء ومغردون السلطات المصرية بالسماح له بالخروج للمشاركة في جنازتها.

وكانت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية أعلنت أمس الاثنين وفاة والدة أبو البخاري، المعتقل منذ 8 سنوات في سجن العقرب شديد الحراسة، وهو أبرز السجون سيئة السمعة في مصر. وأوضحت أن سلطات السجن تحرمه من استقبال أي زيارات منذ 4 سنوات.

وتم اعتقال أبو البخاري مع مئات آخرين عند فض اعتصام ‫رابعة‬ العدوية في 14 أغسطس/آب 2013 بعد إصابته بطلق ناري من قبل قوات الأمن، وهو الاعتصام الذي شارك فيه مئات الآلاف للتمسك بشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي بعدما تم عزله في انقلاب عسكري قاده وزير دفاعه آنذاك (الرئيس الحالي) عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.

ودشن نشطاء وسمًا بعنوان “خرّجوا حسام يدفن أمه” طالبوا فيه السلطات بالسماح لأبو البخاري بوداع والدته من منظور إنساني بعيدا عن الخلاف السياسي، لكن البعض أشار إلى أن السلطات لم تستجب لهذه المناشدات.

كما علمت الجزيرة نت من مصدر قانوني وحقوقي مطلع، فضَّل عدم ذكر اسمه، أن والدة أبو البخاري تم دفنها في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بمدينة طنطا (شمالي البلاد).

وعن دعوات خروج البخاري لدفن والدته، أوضح المصدر أنه لم يتم تقديم طلب رسمي من أساسه إلى الجهات الأمنية بشأن ذلك، موضحًا أن عملية الدفن تمت على عجل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يذكر أن أبو البخاري اشتهر بوصفه ناشطا وباحثا إسلاميا ومقدم برامج بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة، وشارك في كثير من البرامج والمناظرات التلفزيونية، بعضها مع رجال دين مسيحيين، بوصفه ممثلا للتيار الإسلامي، وإن لم يكن محسوبا على إحدى جماعاته الرئيسية.

وخلال فض اعتصام ميدان رابعة، أصيب أبو البخاري بطلق ناري ونقل إلى أحد المستشفيات، لكن قوات أمن الدولة اعتقلته، واتهم بالتحريض والدعوة للهجوم على مبنى جهاز أمن الدولة، وأحيل للقضاء الذي حكم بسجنه 10 سنوات.

 

 

 

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!