مطالبة بإقالة “أستاذة فلسفة” ومحاكمتها بتهمة ازدراء الدين الإسلامي ولعنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم

من جديد أثارت متطرفة تنتمي لحقل التعليم الرأي العام بتدوينة مثيرة.

Share your love

مطالبة بإقالة “أستاذة فلسفة” ومحاكمتها بتهمة ازدراء الدين الإسلامي ولعنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم

هوية بريس – عابد عبد المنعم

من جديد أثارت متطرفة تنتمي لحقل التعليم الرأي العام بتدوينة مثيرة.

فبعد صور لها نشرتها سابقا وهي تحتسي الخمر وتتبول في المرحاض، وتدوينات تعبر من خلالها عن فرحها بموت الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ومعانات عدد من المؤسسات التعليمية التي انتقلت إليها بسبب نزقها وتصرفاتها المستفزة، استهدفت أمينة بوشكيوة أستاذة مادة الفلسفة هذه المرة، وبنبرة إلحادية، سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وكتبت:

أكثر من هذا لما طلب منها التراجع عن استهداف سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وعدم التعريض به في تدوينات من مثل ما تكتبه، عمدت إلى لعنه فعلقت بقولها:

وهذا تصرف خطير ينم عن جهل كبير بالدين أولا، وعدم توقير ولا احترام لرسول الإسلام ومرجعية البلد ثانيا، وإن لم يكن هذا ازدراء للدين الإسلامي فلا ندري ماذا يعني معنى الازدراء أصلا.

التصرف الأرعن لهذه المتطرفة جعل الفضاء الأزرق ينتفض بغضب في وجه الأستاذة التي تحتاج إلى كثير من العلم والسلوك والأخلاق، فعلق ناشطون على الفيسبوك بقولهم:

– أما علمت بوشكيوة.. أن لعنها لرسول الله ﷺ يعبر عن زبالة فكرها وخبثها ويجعل بعرة بعير أفضل منها بكثير. وعلى وزارة التعليم إقالة مثل هذه الفيروسات الإديولوجية.

– في بلاد أمير المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَب ويُستهزؤ به جهرة نهارا وعلى مسمع ومرأى من الكل ولا من يحرك ساكنا.

– الزنديقة الفاجرة المدعوة مينة بوشكيوة تطاولت وعديد من أصدقائها على المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووالله لو تعلق الأمر بغير رسول الله لأمتنا ذكرها، ولكن رسول الله خط أحمر. فوالله لا خير فينا إن لم نغلق صفحة هاته الحشرة، ووالله لا خير في هاته الدولة إن لم تسجن هاته الفاجرة وتطرد نهائيا من العمل.

– أيُّ خُبث تحمله هذه الجرثومة؟ وأيُّ حقد عندها وعند من يشاركها خبثها في صفحتها العفنة؟ خفافيش أعماها النهار بضوئه ووافقها قطع من الليل مظلم. هذه أخطر من كل فيروسات الدنيا.. كيف يمكن أن يستأمنها الآباء على فلذات أكبادهم؟ وما القيم التي ستغرسها فيهم؟ ألا لعنة الله على كل من يتطاول على مقام نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..

– أستاذة تعلم أبناء المسلمين في مدرسة عمومية.. وهي لا تتوانى عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به والسخرية منه أمام الملأ عبر صفحتها في الفيسبوك!! السؤال الآن: أين هي النيابة العامة من متابعتها بجريمة سب النبي وازدراء الإسلام وزعزعة عقيدة المسلمين؟

تجدر الإشارة إلى أن القانون الجنائي المغربي في فصله 267، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من “أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!