معرض الشيطان ومصاصي الدماء.. تعرف على أكثر المتاحف رعبًا حول العالم

عندما نفكر في المتاحف نتذكر اللوحات الفنية، أو الآثار الباقية من الحضارات القديمة، لكن بالفعل هناك العديد من المتاحف الغريبة

Share your love

عندما نفكر في المتاحف نتذكر اللوحات الفنية، أو الآثار الباقية من الحضارات القديمة، لكن بالفعل هناك العديد من المتاحف الغريبة أو المخيفة التي تقدم معروضات لا يتخيلها أحد، متاحف المومياوات ومتاحف السحر، ومتحف للتشريح. هنا جولة بأغرب متاحف العالم وأكثرها رعبا.

متحف مصاصي الدماء بفرنسا
يقع بالقرب من مقبرة الباحث الفرنسي جاك سرجنت في بير لاشيز. يوجد فيه كل الأبحاث التي قام بها حول مصاصي الدماء، بالإضافة إلى مجموعات من الكتب القديمة، والألعاب والمقتنيات المتعلقة بأفلام دراكولا، والعناصر المختلفة الخاصة بمصاصي الدماء.

وضع سرجنت تصورا لمصاصي الدماء وتقاليدهم، وهو ما استعان به صناع وكتاب السينما حول الموضوع. يقول في مذكراته “إذا كان مصاصو الدماء حقيقة، فإن تصورنا عنهم هو ما يثير الاهتمام بالفعل”.

متحف الجنازة في فيينا
يقدم متحف الجنازة بمنطقة المقابر المركزية بفيينا نظرة ثاقبة على ثقافة الجنازات والمقابر طوال القرون الماضية. يتعرف زواره على حقائق مثيرة حول صناعة الجنازات، وتاريخ مقابر فيينا وسماتها منذ نهاية القرن 18 وحتى اليوم.

يعرض أكثر من 250 قطعة أصلية من التوابيت، ومعدات نقل الجثث. وتعد ساعة إنقاذ الأرواح أكثرها غرابة: فهي تعود إلى الوقت الذي كان الناس فيه قلقين من أن يدفنوا أحياء، فكانت الساعة توضع داخل التابوت لتدق إذا كان أحدهم مازال على قيد الحياة.

يمكن للزوار أيضا رؤية الفواتير الصادرة عن المحكمة الإمبراطورية، والتي تتعلق بتكاليف نقل وجنازة وريث العرش الأرشيدوق فرانز فرديناند وزوجته صوفي فون، اللذين قتلا بالرصاص في سراييفو عام 1914، بالإضافة إلى صور وثائقية لطريقة نقل التوابيت والجثث.

متحف المومياء في غواناخواتو
منتصف القرن 19، كانت المكسيك تجبر أهل المتوفى على دفع ضريبة إلزامية للدفن. بسبب الفقر، قام سكان بلدة غواناخواتو الصغيرة في المكسيك بدفن مئات الجثث دون دفع الضريبة، فقامت السلطات باستخراج مئات الجثث من أماكن الدفن.

خلال عمليات استخراج الجثث، اكتشف المسؤولون أن مناخ المنطقة قد ساعد على تحنيط الجثث بشكل طبيعي دون تدخل من أحد. ومع انتشار الخبر بدأ الناس زيارة المومياوات سرا داخل سراديب المقابر. وتم نقل حوالي 100 جثة بما في ذلك جثث الرضع والأطفال، في وقت لاحق إلى متحف المومياء. وتعتبر المومياوات شهادة على ما يحدث للجسد بعد الموت، وقد لاحظ العلماء أن الملابس المصنعة من ألياف طبيعية قد تحللت، بينما المصنعة من ألياف صناعية استطاعت المقاومة.

[wpcc-iframe class=”youtube-player” width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/wQplGNvAGxs?version=3&rel=1&fs=1&autohide=2&showsearch=0&showinfo=1&iv_load_policy=1&wmode=transparent” allowfullscreen=”true” style=”border:0;”]

متحف الشيطان في ليتوانيا

يعتبر الوحيد في العالم الذي يتناول صور الشيطان فنيا من حوالي 70 دولة. وبدأ الرسام والبروفيسور الليتواني الشهير أنتاناس أومودزينافيتشيوس (1876: 1966) تكوين هذه المجموعة التي تضم أكثر من 3 آلاف قطعة فنية ولوحة وتمثال وتصور للشيطان، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية والأقنعة التي تخص نفس الموضوع.

معظم القطع عبارة عن منحوتات من الخشب، أو الخزف، أو الحجر. تمثل بعض العناصر الأساطير الشعبية عن الشيطان، بينما البعض الآخر يعبر عن أفكار سياسية، مثل التماثيل التي تصور كلا من هتلر وستالين وغيرهما شياطين ترقص فوق كومة من العظام البشرية.

متحف الشيطان في ليتوانيا الوحيد بالعالم الذي يتناول صوره فنيا من حوالي 70 دولة

متحف السحرة بالمملكة المتحدة

يضم أكبر مجموعة من المعروضات المتعلقة بالسحر، وهي أكثر من 3 آلاف قطعة، و7 آلاف كتاب، وقد أسسه الساحر الإنجليزي سيسيل وليامسون (1909- 1999).

وقد بني بداية الأمر في مدينة ستراتفورد، على جزيرة مان، ثم نقل عام 1960 إلى موقعه الحالي، وتم ربطه بمتاهة قديمة من عصور ما قبل التاريخ، ليرتبط المتحف أكثر بسحر العصور القديمة.

المصدر:التأمل – مواقع إلكترونية
Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!