‘);
}

اسمه ونشأته

هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي، يُكنى بابن أبي الدنيا وهو مولى بني أمية، وولد في مدينة بغداد تحديداً في أوائل القرن الثالث الهجري في عام 208، وكان لهذا القرن تأثيراً كبيراً في التطوير الفكري حيثُ نهضت حركات من الإبداع في الآداب والتراجم المختلفة التي تشرَّب منها ابن أبي الدنيا وأثَّرت على فكرة تأثيراً إيجابياً وأساسياً، وقد توفي في عام 281 هجري.[١]

مذهب ابن أبي الدنيا

لم ترد معلومات صريحة عن المذهب العقدي الذي ينتمي إليه ابن أبي الدنيا، وقد تمَّ الاستدلال عليه من خلال مُراقبة ودراسة النصوص التي كتبها ونقلها رحمه الله، واستُنتج أنَّه كان يتبعُ المذهب السُّني من خلال عدم مُعارضته لما نُقل فيه، كما ألَّف كُتباً تختص بالعقيدة مثل: كتاب الصراط، وكتاب القبور، وكتاب صفة النار وكتاب صفة الجنة وكتاب الأهوال وغيرها من الكتب الأخرى، أمَّا بالنسبة للمذهب الفقهي لابن أبي الدنيا فكان يتبع المذهب الحنبلي.[٢]