معلومات عن التدريب التعاوني
١٥:٠٦ ، ٢٨ فبراير ٢٠٢١
‘);
}
التعليم الأكاديمي
يُعرف التعليم على أنّه: “مجموعة من المعارف والخبرات التي يكتسبها الفرد إمّا من ذاته أو من الآخرين”، أما الأكاديمية فهي: “منهاج للبحث العلمي يلتزم بقواعده الباحث التابع لإحدى الجامعات الرسمية”، ويُعد أفلاطون أوّل من ابتكر فكرة تأسيس المعاهد الأكاديمية، ويُمر التعليم الأكاديمي بالعديد من المراحل: مرحلة البكالوريوس ومن ثُمَّ الماجستير والدكتوراه، وفي الآونة الأخيرة لجأت العديد من المؤسسات التعليمية إلى اتباع نهج جديد ومتطور في منظومة التعليم، وهو التدريب التعاوني أو التدريب الميداني، وخصص هذه المقال من أجل التعرف على التدريب التعاوني وأهميته.[١]
التدريب التعاوني
يُعرف التدريب التعاوني على أنّه: “نظام تعليمي تجمع فتراته بين الدراسة النظامية والخبرة العملية المنظمة ذات الصلة بالمنهج التعليمي في مجال الحقل المراد دراسته والتخصص فيه وهو على هذا النحو يعد وسيلة جيدة لاكتساب المتدربين الخبرة بطريقة منظمه تتخلل الدراسة النظرية دون إخلال بمتطلباتها الأساسية أو أحداث زيادة ملحوظة في سنوات الدراسة”، بحيث أدركت العديد من المؤسسات التعليمية ضرورة إكساب الطالب المهارات النظرية مع حرصها على أن يُطبقها على أرض الواقع بصورة ملموسة، من أجل القدرة على الانخراط في سوق العمل بالمُستقبل، بالإضافة إلى مد المُجتمع بالأجيال القادرين على العمل في كافة مجالاته من أجل النهوض به، وهُناك العديد من الأشخاص يرى أن التدريب التعاوني هو: “أسلوبًا متقدمًا من التعليم التطبيقي وفكرته تستند إلى نظرية مفادها ان العملية التعليمية تتم علي عده مراحل تبدأ بالمعرفة والإدراك للمهارات الأساسية وهي أمور يمكن عملها بالتكرار وبالتالي يمكن اكتسابها بنجاح كبير داخل القاعات تأتي بعد ذلك المراحل المتقدمة من التطبيق والتحليل والتقييم ولا تتم فائدتها إلا بواسطة الممارسة العملية وتطبيق المعرفة والإدراك المكتسبين داخل القاعات”.
‘);
}
أهداف التدريب التعاوني
إنَّ التدريب التعاوني من أكثر الأساليب التي اتبعتها العديد من الدّول المُتقدمة؛ وذلك من أجل صقل مهارات الطّلاب ودمجهم في سوق العمل، ممّا يؤدي إلى انتاج جيل قادر على مواجهة أي تحديات من الممكن أن تتعرض لهم في المُستقبل، وفي الآتي أبرز أهداف التدريب التعاوني:[٢]
- يُسهم التدريب التعاوني على تحقيق التّوافق بين مُخرجات الجامعة أو الكليّة واحتياجات سوق العمل.
- تعميق فهم الطّالب للمواد النّظرية التي تعلمها في الجامعة، وذلك من خلال ربط تلك المعلومات الأكاديمية مع تطبيقها في بيئة الأعمال على أرض الواقع.
- مد الطلاب بالخبرات العملية التي تؤدي إلى صقل مهاراتهم العملية.
- اكساب الطالب القدرة على تحمّل أي مسؤوليات قد تواجهه في سوق العمل، بالإضافة إلى غرس روح الالتزام والانضباط في نفسه.
- تهيئة الفرصة للطلاب بحصولهم على الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية بعد انتهاء مدّة التدريب اللازمة.
- إعطاء الطالب صورة واضحة وقريبة عن بيئة العمل، بالإضافة إلى ما تتطلبه تلك البيئة من مهارات وما تحمله من فُرص وتحديّات.
- العمل على الارتقاء بمُستوى الطلاب وإكسابهم فن التّواصل والتّعامل مع بيئة العمل بواقعية ومهينة عالية.
- دعم مفهوم العمل الجماعي لدى الطلاب، بالإضافة إلى تنمية سلوكهم في التعامل مع زملائهم داخل الفريق الواحد.
- إعطاء الجهات الرسمية وغير الرّسمية المُتعاونة مع الجامعات فرصة التعرف على الطلاب عن قرب، مما يُسهل عليهم استقطابهم بالمُستقبل.
- تزويد الجامعات بمعرفة مدى علاقة برامجها التطبيقية مع سوق العمل.
المراجع[+]
- ↑“أكاديمية”، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020.
- ↑” أهداف التدريب التعاوني”، www.units.imamu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 07-01-2020. بتصرّف.