معلومات عن التهاب الصدر

. التهاب الصدر . الالتهاب الرئوي . أسباب الالتهاب الرئوي . علاج الالتهاب الرئوي . التهاب القصبات الهوائية . أسباب التهاب القصبات الهوائية . علاج التهاب

Share your love

معلومات عن التهاب الصدر

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٢٢:١٩ ، ٧ ديسمبر ٢٠١٩
معلومات عن التهاب الصدر

‘);
}

التهاب الصدر

التهاب الصدر نوع من أنواع العدوى التنفسية الذي يصيب الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، إذ يشمل الجهاز التنفسي السفلي، القصبة الهوائية والشعب الهوائية وكذلك الرئتين، ويعدّ أكثر أنواع التهاب الصدر شيوعًا التهاب القصبات الهوائية والالتهاب الرئوي، وقد تتراوح أعراض هذه الأنواع من خفيفة إلى شديدة، والتي تتميّز بالسعال والصفير وصعوبة وقصر التنفّس والحمّى وأعراض كثيرة أخرى، ويختلف علاج الالتهاب اعتمادًا على السبب وشدّة الأعراض التي يعاني منها المريض، وسيتحدّث هذا المقال عن التهاب الصدر بأنواعه المختلفة.[١]

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي هو أحد أنواع التهاب الصدر، وهو عبارة عن عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، وقد يكون ناتجًا عن عدوى جرثوميّة أو فيروسيّة أو فطريّة، ويعدّ الأشخاص الذين هم أكبر من 65 عام أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، أكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب الرئوي، وكذلك أولئك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحيّة معيّنة، ويمكن أن تختلف شدّة أعراض هذه الحالة من خفيفة إلى شديدة، ويجب مراجعة الطبيب على الفور إذا ظهرت الأعراض الآتية على المريض:[٢]

‘);
}

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • القشعريرة والبرد.
  • الإصابة بالسعال مع البلغم الذي لا يتحسّن أو يزداد سوءًا بمرور الوقت.
  • ضيق في التنفس عند القيام بالأنشطة اليوميّة العاديّة.
  • الشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
  • الشعور بالتعب المفاجئ بعد الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا.

أسباب الالتهاب الرئوي

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بهذا النوع من أنواع التهاب الصدر، فقد يكون السبب هو انتقال عدوى ما إلى الشخص، وتكون هي المسؤولة عن ظهور الأعراض السابقة، وتتنوّع العدوى المسبّبة على الشكل الآتي:[٣]

  • العدوى الجرثوميّة: ويعدّ السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي الجرثومي هو الجراثيم العقديّة الرئويّة، وهناك أنواع أخرى من الجراثيم أيضًا يمكن أن تسبّب ذلك.
  • العدوى الفيروسيةّ: وغالبًا ما تتسبّب في ذلك فيروسات الجهاز التّنفسي كفيروس الإنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي وفيروسات الأنف التي تسبب نزلات البرد، وعادةً ما يكون الالتهاب الرئوي الفيروسي أكثر اعتدالًا من غيره، ويمكن أن يتحسّن في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع دون علاج.
  • العدوى الفطريّة: يمكن أن تسبّب الفطريات القادمة من التربة أو من فضلات الطيور التهابًا رئويًا، وغالبًا ما يصاب بهذا النوع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي لديهم، ومن الأمثلة على الفطريات التي تسبب التهاب الصدر الفيروسي المكوّرات الرئوية الفطريّة.

علاج الالتهاب الرئوي

ينطوي علاج الالتهاب الرئوي على نوع العدوى التي سبّبت الالتهاب وعلى شدّة الأعراض الظاهرة على الشخص، وعادةً ما يتم علاج الشكل الخفيف منه من خلال العلاجات المنزليّة، وبالرّغم من أنّ الحالة تتحسّن خلال عدّة أيام أو أسابيع، إلّا أنّ التعب قد يستمر لأشهر، وتشمل الخيارات العلاجيّة لهذا النوع من التهاب الصدر ما يأتي:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • المضادّات الحيويّة: والتي يتم استخدامها على وجه الخصوص في الالتهاب الرئوي الجرثومي، بعد تحديد نوع البكتريا التي أدّت لحدوثه.
  • أدوية السعال: والتي تساعد في تهدئة السعال الناتج عن الالتهاب، ولكن يمكن أن يساعد السعال في تنظيف الصدر من البلغم والسوائل الأخرى المتجمّعة في القصبة الهوائيّة، وبالتالي يجب عدم تثبيط السعال بشكل كلّي.
  • المسكّنات وخافضات الحرارة: لتخفيف أعراض الحمّى المترافقة مع الالتهاب، ويمكن استخدام الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبيّة كالأسبيرين والإيبوبروفين.

التهاب القصبات الهوائية

التهاب القصبات الهوائية وهو حدوث التهاب في بطانة القصبات التي تحمل الهواء إلى داخل الرئتين، وقد يكون هذا النوع من التهاب الصدر حادًا أو مزمنًا، ويتميّز بإنتاج المخاط أو البلغم الكثيف، وقد ينتج النوع الحادّ نتيجةً للإصابة بنزلات البرد أو التهاب الجهاز التنفسي العلوي، بينما يكون الشكل المزمن ناتجًا عن تهيّج مستمر للقصبات الهوائية، ويكون التدّخين هو المسبّب في أغلب الأحيان، ويعرف الشكل الحادّ باسم نزلة برد الصدر، وعادةً ما يتم الشفاء منه خلال 10 أيام تقريبًا، وقد يؤدّي حدوثه بشكل متكرّر إلى الإصابة بالشكل المزمن، وتكون أعراض التهاب القصبات الهوائية على الشكل الآتي:[٥]

  • السعال.
  • إفراز البلغم أو المخاط بشكل كبير، والذي يمكن أن يكون شفّافًا أو أبيضًا أو رماديًا مصفرًا أو أخضرًا، وفي حالات نادرة يمكن أن يكون ملطّخًا بالدم.
  • الإصابة بالإعياء.
  • ضيق التّنفس.
  • الإصابة بالحمّى الخفيفة والقشعريرة.
  • الشعور بالانزعاج وعدم الراحة في الصدر.

أسباب التهاب القصبات الهوائية

في أغلب حالات التهاب القصبات الهوائية الحادّة يكون السبب هو الإصابة بعدوى فيروسيّة، وعادةً ما تكون نفس الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وبالتالي لا يفيد استخدام المضادّات الحيوية في معظم حالات التهاب القصبات الهوائية، لأنّ هذه الأدوية لا تقتل الفيروسات ولا تؤثّر عليها نهائيًا، أمّا بالنسبة لالتهاب القصبات المزمن، فإنّ السبب الأشيع للإصابة به هو التدّخين بجميع أنواعه، ويمكن أن يُسهم في ذلك أيضًا تلوّث الهواء أو الأغبرة أو الغازات السامّة في البيئة المحيطة أو مكان العمل.[٥]

علاج التهاب القصبات الهوائية

معظم حالات التهاب القصبات الحادّة قد تتحسّن من تلقاء نفسها بعد حوالي أسبوعين، وبما أنّ الحالة غالبًا ما تنتج عن عدوى فيروسيّة فلن يتم وصف مضادّ حيوي، ولكن إذا أثبتت الاختبارات التحليلية أنّ السبب جرثومي، فسيقوم الطبيب بإعطاء المضاد الحيوي المناسب، ويمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية التي قد تخفف السعال وخاصّةً أثناء النوم، ويمكن أيضًا استخدام أدوية أخرى، فإذا كان الشخص يعاني من الحساسية أو الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فمن المحتمل أن يوصي الطبيب باستخدام جهاز الاستنشاق والأدوية الأخرى لتقليل الالتهاب وتقليل ضيق النفس، وفي حالة التهاب القصبات الهوائية المزمن، فقد يتم اتّباع برنامج التأهيل الرئوي، والذي يتم بمساعدة مختصّين يقومون بتدريب المريض على التنفّس بطريقة أكثر فعّاليةً.[٦]

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

بعد معرفة أنواع التهاب الصدر وأسباب وأعراض وعلاج كل منهما، لا بدّ من الحديث عن طرق وأساليب الوقاية من هذه الأمراض التنفّسيّة، وفي البداية وقبل أي خطوة يجب الإقلاع عن التدّخين أو الابتعاد قدر الإمكان عن التدّخين السلبي، ويمكن اتّباع السُبل الآتية:[١]

  • الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا قبل تناول الطعام ولمس الوجه أو الفم.
  • اتّباع نظام غذائي صحّي ومتوازن.
  • أخذ جميع الّلقاحات الّلازمة.
  • الحدّ من استهلاك المشروبات الكحوليّة.
  • وإذا كان الشخص مريضاً بالفعل، يجب أن يغسل يديه كثيرًا ويجب تغطية فمه عند السعال أو العطس.

المراجع[+]

  1. ^أب“Identifying and Treating Chest Infections”, www.healthline.com, Retrieved 06-12-2019. Edited.
  2. “Pneumonia”, www.medlineplus.gov, Retrieved 06-12-2019. Edited.
  3. “Everything You Need to Know About Pneumonia”, www.healthline.com, Retrieved 06-12-2019. Edited.
  4. “Pneumonia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 06-12-2019. Edited.
  5. ^أب“Bronchitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 06-12-2019. Edited.
  6. “Bronchitis”، www.mayoclinic.org، Retrieved 06-12-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!