إليك عزيزي القارئ في المقال التالي نقدم عبر موسوعة معلومات عن الخنزير البري المعروف في الإنجليزية بـ(Sus scrofa) وهو حيوان له بعض الصفات التي تميزه عن أنواع الخنازير الأخرى وقد حرم الله تعالى في الدين الإسلامي أكل لحومها بجميع أنواعها سواء كانت المستأنسة أو البرية، فكلاهما يتغذى على القمامة والفضلات.
يعد صيد الخنازير البرية هواية لدى الكثيرون منذ آلاف سنوات وقد وجدت آثاراً ورسومات قديمة تدل على انتشار تلك الهواية، وهو في الأحوال العادية لا يشكل خطراً على الإنسان ولا يهاجمه إلا إذا شعر بالخطر من قبل البشر من محاولة صيد أو إطلاق نار.
معلومات عن الخنزير البري
- يتميز بشكل خاص به يتمثل في رأس ضخم طولي ذو فك كبير يتوسط وجهه ويتقدمه، كما يعلوه نابان كبيران وبارزان يتمكن من خلالهما من حفر التربة وكذلك الدفاع عن نفسه حينما يشعر بخطر موجه نحوه بالهجوم بهما على مصدر الخطر سواء كان حيوان أو إنسان.
- له أذنان صغيرتا الحجم، وذيل قصير ورقبة قصيرة يكسو جسده شعراً ذو لون أسود أو بني أو رمادي، أسفلها يوجد طبقة من الدهون تمنحه الدفئ في الأجواء الباردة كما أن جسده غالباً ما يكون ممتلئاً وضخماً يرتكز على أقدام قصيرة وبها حوافر أقرب للشبه من تلك التي تملكها الماعز.
الفرق بين الخنزير البري والخنزير
يوجد بعض الفروقات يمكن من خلالها التمييز بين الخنازير البرية والمدجنة أو المعروفة بالمستأنسة نوضحها في النقاط الآتية:
- يغطي جلد الخنزير البري طبقة كثيفة من الشعر أو الوبر ذو لون أسود أو رمادي داكن، بينما النوع الآخر المستأنس لا يغطي جلده شيئاً ويتمتع بلون وردي فاتح.
- رأس الخنزير المستأنس أكبر من حيث الحجم من رأس الخنزير البري.
- الخنزير البري له أرجل أكثر طولاً ونحافة من الخنزير المستأنس.
- ونتيجة للحياة البرية التي يعيشها الخنزير البري فإنه أكثر شراسة وعدائية من الخنزير المدجن.
ماذا يأكل الخنزير
- يمتلك الخنزير البري جسداً سميناً ممتلئاً يكون غذائه في الفترة التالية لولادته هي الإرضاع من حليب الأم لمدة تتراوح ما بين ثلاثة حتى أربعة أشهر، ثم يبدأ في تناول الطعام ويكون ذلك في الليل ما بعد غروب الشمس حتى وقت الفجر فتلك هي أوقات غذائه ونشاطه.
- ويمكننا القول أن الخنزير يأكل كل شيء ولا يترك شيء فهو يأكل الفاكهة، والخضروات الطازج منها والفاسد، كما يأكل الحشرات والحلزون، الزواحف، الخراف والماعز حية كانت أو ميتة، الجيف والزواحف الصغيرة.
طرق صيد الخنزير البري
السبب وراء حب الصيادون البريون لصيده هو قدرته على الجري بسرعة ولكن ذلك مع نظر ضعيف فهو يقوم بالمراوغة ومحاولة الهرب من خلال الجري لمسافات طويلة لذلك تُمثل عملية صيده متعة توصف بالسهل الممتنع:
- الصيد بالرصاص: من خلال إطلاق الرصاص عليه يمكن صيده ولكن لابد من العلم الجيد أن المكان المناسب لصيده يتمثل في خاصرته حيث يؤدي اختراق الرصاص لها إلى نفاذه للقلب، أما باقي أجزاء الجسم فهي عبارة عن دهون وشحوم قادرة على صد الرصاص.
- المطاردة: من أكثر الطرق الممتعة لدى الصياد البري عند صيد الخنازير هي المطاردة سواء بواسطة الأحصنة أو السيارات عن طريق محاصرتها في مكان ما ثم صيدها.
- نصب الأفخاخ: تتمثل في وضع أقفاص حديدية يوجد بها مشنقة تُلصق بالشجر أو توضع على الأرض وعندما يضع رأسه بها يعلق بفتحتها ولا يمكنه الخلاص حينها.
ولكن لابد من الحذر أن محاولة الصيد الخاطئة لا يحمد عقباها إذ أنه حينها قد يتخذ أحد السبيلين فهو قد يبدأ في الاتجاه نحو الإنسان ومهاجمته أو يبدأ في الهرب، وبذلك نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه كافة التفاصيل المتعلقة بالخنازير البرية، نتمنى أن نكون قد تمكنا من إفادتكم.
المراجع
1
2
3
4