معلومات عن تميع الدم

. تميع الدم . أنواع تميع الدم . أعراض تميع الدم . متى يجب زيارة الطبيب؟ . مضاعفات تميع الدم . أسباب تميع الدم . كيف يتم وراثة مرض تميع الدم؟ . تشخيص تميع

Share your love

معلومات عن تميع الدم

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٣:٢٩ ، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩
معلومات عن تميع الدم

‘);
}

تميع الدم

تميع الدم أو مرض الهيموفيليا Hemophilia هو اضطراب وراثي نادر يحدث في الدم، وهذا الاضطراب يؤدي إلى عدم قدرة الدم على التخثر نتيجة فقدان أحد عوامل التخثر أو نتيجة عدم عمل تلك العوامل بشكلٍ صحيح، وقد يحدث نزيف حاد نتيجة تميع الدم، وعادةً ما يحدث هذا النزيف في المفاصل وفي العضلات، وتجدر الإشارة إلى أن مرض تميع الدم عادةً ما يصيب الرجال، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تصاب النساء بهذا المرض أيضًا، ويوجد نوعين لهذا المرض وسيتم توضيحهم لاحقًا، وعادةً ما يصاب الأشخاص بهذا المرض عند الولادة، ولكن أيضًا قد يصاب الأشخاص به في وقت لاحق من الحياة نتيجة مهاجمة الجسم لعوامل التخثر، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.[١]

أنواع تميع الدم

تختلف أنواع مرض تميع الدم أو ما يسمى بالهيموفيليا باختلاف النقص في أحد عوامل التخثر، وتجدر الإشارة إلى أن عوامل التخثر هي عبارة عن بروتينات تساعد في عملية تجلط الدم، ويوجد نوعان رئيسيان لمرض تميع الدم، وسيتم توضيح هذه الأنواع، وهي كالآتي:[٢]

‘);
}

  • مرض تميع الدم من النوع A: في هذا النوع من أنواع تميع الدم يكون النقص في العامل الثامن من عوامل التخثر، ومعظم الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونوا مصابين بهذا النوع.
  • مرض تميع الدم من النوع B: في هذا النوع من أنواع تميع الدم يكون النقص في العامل التاسع من عوامل التخثر، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع لا يصيب الكثير من الأشخاص.

أعراض تميع الدم

يعتمد ظهور أعراض مرض تميع الدم على مدى شدة النقص في عوامل التخثر، ففي الحالات الخفيفة قد يحدث نزيف خفيف عند التعرض لإصابة، ولكن في الحالات الشديدة قد يحدث نزيف شديد دون سبب، وعند الأطفال قد تظهر العديد من الأعراض، وعادةً ما تظهر هذه الأعراض في سن الثانية، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:[٣]

  • خروج دم أثناء التبول.
  • خروج دم مع البراز.
  • الشعور بآلام في المفاصل.
  • ظهور كدمات كبيرة على الجسم، وعادةً ما تظهر هذه الكدمات بدون التعرض لإصابة.
  • حدوث نزيف شديد.
  • حدوث نزيف في اللثة.
  • حدوث تهيج عند الطفل المصاب.
  • عدم القدرة على تحريك المفاصل.
  • حدوث نزيف في الأنف.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يوجد ثلاثة عشر عاملًا للتخثر، وتعمل هذه العوامل مع الصفائح الدموية على تجلط الدم عند التعرض لإصابة، وحدوث خلل في أحد هذه العوامل سيؤدي إلى حدوث تميع الدم، وفي بعض الأحيان قد تظهر العديد من الأعراض التي تستلزم التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور، كما ويجب الحصول على العلاج فور ظهور هذه الأعراض، وسيتم توضيح هذه الأعراض وهي كالآتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الشعور بصداع شديد.
  • القيء المتكرر.
  • الشعور بألم في الرقبة.
  • حدوث ضعف أو عدم وضوح في الرؤية.
  • الشعور بنعاس شديد.
  • حدوث نزيف مستمر عند التعرض لإصابة.

مضاعفات تميع الدم

قد تؤدي الحالات الشديدة من مرض تميع الدم إلى حدوث نزيف داخلي شديد، وهذا النزيف قد يؤدي إلى حدوث تلف في أعضاء الجسم، وخاصةً الدماغ، وتعرض الدماغ إلى تلف نتيجة النزيف قد يؤدي إلى موت المصاب، وأيضًا يوجد العديد من المضاعفات الأخرى التي قد تحدث بسبب مرض تميع الدم، وسيتم توضيح هذه المضاعفات، وهي كالآتي:[٤]

  • حدوث نزيف داخلي شديد: قد يحدث نزيف داخلي شديد في الجسم، وهذا النزيف قد يؤدي إلى حدوث تورم في الأطراف، وهذا التورم قد يضغط على الأعصاب مؤديًا إلى الشعور باخدلال والشعور بألم في الأطراف.
  • حدوث تلف في المفاصل: النزيف الداخلي سيؤدي إلى حدوث ضغط على المفاصل وبالتالي الشعور بألم شديد فيها، وإن ترك هذا النزيف دون علاج فسيؤدي إلى حدوث التهاب في المفاصل أو قد يؤدي إلى حدوث تلف فيها.
  • حدوث بعض الأمراض: الأشخاص المصابون بمرض تميع الدم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض كمرض التهاب الكبد الفيروسي أو مرض نقص المناعة المكتسبة، وذلك لأن الأشخاص المصابين بمرض تميع الدم يتم نقل الدم لديهم من أشخاص آخرين وقد يكون الدم المنقول لهم ملوث.
  • حدوث تفاعل عكسي عند علاج عوامل التخثر: قد يقوم الجهاز المناعي برد فعل عكسي عند بعض الأشخاص عند علاج النقص في عوامل التخثر، ويقوم الجهاز المناعي بإنتاج بروتينات تعمل على تثبيط عوامل التخثر التي تم إعطائها للمريض.

أسباب تميع الدم

عند حدوث نزيف سيقوم الجسم بتجميع خلايا الدم مكونًا جلطة تعمل على إيقاف ذلك النزيف، ويتم تكوين الجلطة عند تخثر الدم بواسطة عوامل التخثر والصفائح الدموية، ولكن عند حدوث نقص أو خلل في عمل أحد هذه العوامل فسيصاب الأشخاص بمرض تميع الدم، وهذا المرض يعبتر مرض وراثي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يصاب بعض الأشخاص بهذا المرض دون وجود تاريخ عائلي للإصابة به، وذلك بسبب مهاجمة الأجسام المضادة الموجودة في الجسم لعوامل التخثر، وقد تهاجم الأجسام المضادة عوامل التخثر نتيجة الحمل أو نتيجة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أو نتيجة الإصابة بمرض السرطان أو نتيجة حدوث تلف في النخاع الشوكي.[٤]

كيف يتم وراثة مرض تميع الدم؟

يأخذ الذكر كروموسم Y من الأب وكروموسوم X من الأم، وتأخذ الأنثى كروموسوم X من الأب وكروموسوم X من الأم، ومرض تميع الدم يكون محمولًا على كروموسوم X، وهذا المرض شائع الحدوث عند الذكور لأن الذكور لديهم كروموسوم X واحد، وحمل هذا الكروموسوم للمرض يكفي للإصابة به، ولكن عند الإناث هو نادر الحدوث لأنه يجب أن يحمل كلا كروموسومي X هذا المرض حتى يصبن به، ولكن عندما يكون كرومسوم X واحد حامل للمرض عند الإناث فهذا يعني أنهن غير مصابات به، ولكن قد يصاب به أبنائهن نتيجة وراثة الكرومسوم الحامل للمرض من الأم.[٤]

تشخيص تميع الدم

عادةً ما يقوم الطبيب بتشخيص مرض تميع الدم عن طريق سؤال المريض عن التاريخ العائلي الخاص به، وذلك لأن معظم المصابين بهذا المرض يرثونه من آبائهم، ولكن عند الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض دون وجود تاريخ عائلي للإصابة به، فسيقوم الطبيب بتشخيص مرض تميع الدم عن طريق إجراء اختبارات على الدم، وذلك لقياس مستوى عوامل التخثر في الدم، خاصةً العامل الثامن والعامل التاسع، وسيقوم الطبيب المختص بأخذ عينة من الدم ومن ثم سيقوم بإضافة بعض المواد الكيميائية على تلك العينة، وذلك لمعرفة ما إذا كان الدم يتخثر أم لا، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار يساعد على تحديد نوع مرض التميع في الدم، وأيضًا يساعد على تحديد شدة هذا التميع.[٥]

علاج تميع الدم

عادةً ما يقوم الأطباء بعلاج تميع الدم عن طريق إعطاء المريض عوامل التخثر الناقصة لديه، ويساعد إعطاء المريض عوامل التخثر الناقصىة على وقف النزيف المستمر، ويمكن أخذ عوامل التخثر الناقصة من الدم المتبرع به، وأيضًا يمكن أن يتم تحضير تلك العوامل في المختبر، كما ويمكن استخدام العديد من العلاجات الأخرى لشفاء مرض تميع الدم، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٦]

  • العلاج باستخدام الأدوية: سيقوم الطبيب باستخدام العديد من الأدوية لعلاج مرض تميع الدم، وسيتم توضيح هذه الأدوية، وهي كالآتي:

    • هرمون الديزموبريسين Desmopressin: يستخدم هذا العلاج في الحالات الخفيفة من تميع الدم، ويعمل هذا الهرمون على تحفيز إنتاج المزيد من عوامل التخثر، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يؤخذ عن طريق الوريد ويتم حقنه ببطء أو قد يؤخذ عن طريق رذاذ يستنشق بالأنف.
    • أدوية حافظات التجلط Clot-preserving medications: يقوم الطبيب باستخدام هذه الأدوية لمنع حدوث تكسر في الجلطات وبالتالي منع حدوث النزيف.
    • أدوية لواصق الفبرين Fibrin sealants: هذه اللواصق تحتوي على عامل التخثر الفايبرين ويتم وضعها بشكلٍ مباشر على الجرح لتعزيز التخثر ولمنع حدوث النزيف.
  • العلاج الطبيعي: النزيف الداخلي قد يسبب العديد من الأضرار للمفاصل، وهذه الأضرار ستؤثر على حركتها، وسيتم استخدام العلاج الطبيعي لإعادة الحركة إلى تلك المفاصل، وتجدر الإشار إلى أنه وفي بعض الحالات التي يسبب فيها النزيف الداخلي ضررًا كبيرًا للمفاصل قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لعلاج ذلك الضرر.
  • الإسعافات الأولية للإصابة: عند التعرض لإصابة يفضل الضغط بضمادة نظيفة على منطقة الجرح لوقف النزيف، وعندما يكون النزيف في الفم فيفضل امتصاص قطعة من الثلج لوقفه، وأيضًا عندما يكون النزيف أسفل الجلد فيفضل وضع قطعة من الثلج على الجلد لوقف النزيف، ولكن يجب عدم وضع قطعة الثلج بشكلٍ مباشر لتجنب حدوث حروق في الجلد.
  • التطعيمات: تلقي تطعيمات ضد مرض التهاب الكبد A ومرض التهاب الكبد B يساعد على منع حدوث مرض تميع الدم، وذلك لأن الأطباء يعتقدون بأن مرض التهاب الكبد يؤدي إلى حدوث مرض تميع الدم.
  • العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة: تساعد العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة على حماية المفاصل، وأيضًا تساعد على تجنب حدوث نزيف شديد، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالآتي:

    • ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كالسباحة أو ركوب الدراجات الهوائية أو المشي يساعد في بناء العضلات وبالتالي حماية المفاصل، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على الأشخاص المصابين بمرض تميع الدم تجنب ممارسة رياضة الهوكي أو رياضة المصارعة لأنها قد تؤدي إلى التعرض لإصابات.
    • تجنب استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم: يجب تجنب استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم والتي تعمل على تفاقم النزيف كدواء الأسبرين aspirin أو دواء الإيبروفين ibuprofen، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام دواء الأسيتامينوفين acetaminophen لتسكين الألم، وذلك لأنه لا يؤدي إلى تفاقم النزيف.
    • تجنب استخدام أدوية مميعات الدم: يجب تجنب استخدام الأدوية التي تعمل على منع تخثر الدم كالهيبارين heparin أو الوارفارين warfarin أو الكلوبيدوقرل clopidogrel أو البراسوغيل prasugrel أو التيكاجريلور ticagrelor أو الريفاروكسابان rivaroxaban أو الأبيكسابان apixaban أو الإدوكسابان edoxaban أو الدابيغاتران dabigatran.
    • الاهتمام الجيد بنظافة الأسنان: الاهتمام بنظافة الأسنان يساعد على منع خلع الأسنان وبالتالي تجنب حدوث نزيف.
    • حماية الطفل من التعرض للإصابات التي قد تسبب النزيف: المحافظة على المنزل خالٍ من الأثاث والزوايا الحادة يساعد على منع تعرض الطفل لإصابات، وأيضًا استخدام واقيات الركبة وواقيات المرفق وأحزمة الأمان يساعد على تجنب الإصابات التي قد تحدث نتيجة السقوط أو الحوادث.

علاجات طبيعية تساعد على التحكم في تميع الدم

علاجات تميع الدم كافة لا تعمل على القضاء على مرض تميع الدم، ولكنها تساعد على التحكم في هذا المرض، وتساعد أيضًا على منع حدوث مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة، ويوجد علاجات طبيعية يمكن من خلالها التحكم في هذا المرض، وأيضًا التحكم في الأعراض التي تظهر عند الإصابة به، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٧]

  • تجنب السقوط وتجنب التعرض لحوادث: يوجد العديد من الإجراءات التي يمكن من خلالها تجنب التعرض لحوادث كالحفاظ على منزل خالٍ من العقبات التي قد تؤدي إلى السقوط كالأسلاك أو التأكد من أن المنزل مضاء بشكلٍ جيد أو الصعود على السلالم بحذر واستخدام الدرابزين أثناء الصعود أو ارتداء حذاء طبي، وذلك لتجنب الانزلاق والوقوع.
  • استخدام بروتوكول السيطرة على النزيف: بروتوكول السيطرة على النزيف يتم إجرائه من خلال الراحة ومن ثم الضغط على منطقة النزيف باستخدام قماشة نضيفة ومن ثم وضع قطعة من الثلج على الجرح لمدة من 10 إلى 15 دقيقة ومن ثم رفع المنطقة المصابة أعلى من مستوى القلب، وذلك لتقليل الدم المتدفق لتلك المنطقة وبالتالي تقليل النزيف.
  • علاج آلام المفاصل: عند شعور المريض بآلام وتورم وعدم القدرة على تحريك المفاصل فيجب عليه التوجه إلى الطبيب على الفور لأن هذه الأعراض قد تحدث بسبب الإصابة بمرض تميع الدم، وتجدر الإشارة إلى أن علاج المرض بشكلٍ مبكر يساعد على منع تفاقم المرض.
  • علاج الصداع ونزيف الأنف: يفضل الاحتفاظ بقطع من الثلج، وذلك حتى يتم استخدامها لوقف نزيف الأنف، ويتم وضع قطعة الثلج على الأنف مع إمالة الرأس للأسفل لوقف النزيف، والصداع النصفي أو الصداع الشديد قد يكون دليل على وجود نزيف داخلي، وخاصةً عندما يكون مصحوب بدوخة أو بقيء أو بنوبات من الصرع، ويمكن علاج هذا الصداع عن طريق وضع قطعة من الثلج على الرأس أو عن طريق تدليك الرأس والرقبة بزيت النعناع.
  • اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضار الطازجة والبروتينات والدهون الصحية وشرب الكثير من الماء وتجنب الأطعمة المصنعة يساعد على منع حدوث الالتهابات، وأيضًا يساعد في الحفاظ على وزن صحي وبالتالي تعزيز عملية شفاء المفاصل المصابة بسبب مرض تميع الدم.

فيديو عن كيف تتحكم في أدوية مميعات الدم

في هذا الفيديو يتحدث أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية الدكتور عمرو رشيد عن كيف تتحكم في أدوية مميعات الدم.[٨]

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/_ZorCI2sAhc” width=”640″ height=”360″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”true”]

المراجع[+]

  1. “Hemophilia”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  2. “?What is hemophilia”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  3. ^أب“Hemophilia”, www.healthline.com, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  4. ^أبت“Hemophilia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  5. “Understanding Hemophilia — Diagnosis and Treatment”, www.webmd.com, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  6. “Hemophilia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  7. “Hemophilia + How to Manage Hemophilia Symptoms 5 Natural Ways”, draxe.com, Retrieved 25-9-2019. Edited.
  8. “كيف تتحكم في أدوية مميعات الدم”, youtube.com, Retrieved 4-7-2019.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!